تشارك الانتاجات السينمائية المغربية بالدورة 35 لمهرجان نظرات حول السينما الإفريقية والكاريول لمدينة مونريال الكندية الذي عقدت دورته الأولى سنة 1984، ودورة هذه السنة تنعقد خلال الفترة الممتدة مابين: 5 و14 ابريل 2019. وتشارك هذه الانتاجات عبر ثلاث فقرات المسابقة الخاصة بالإنتاجات الأجنبية في إطار المسابقة الخاصة بالشريط المطول والمسابقة الخاصة بالشريط القصير بالإضافة إلى المشاركة الموازية الخاصة بالعروض السينمائية الموجهة لتلاميذ المدارس بمدينة مونريال حيث سيكون جمهور المهرجان مع أول عرض بهذه الدولة شريط «انديكو / طفل النجوم» للمخرجة سلمى بركاش، وهذا الشريط سيتم عرضه حسب البرمجة يومي 10 و13 ابريل 2019 والذي يدخل للمسابقة الخاصة بالانتاجات الأجنبية إلى جانب أعمال سينمائية من تونس إثيوبيا وبوركينا فاسو ورواندا والسودان. وتجب الإشارة أن شريط «انديكو / طفل النجوم» شارك بكل المهرجانات السينمائية الإفريقية المنعقدة خلال ثلاثة أشهر من هذه السنة فقد عرض لأول مرة بالمسابقة الرسمية للدورة 21 لمهرجان السينما الإفريقية بخريبكة والذي خرج منه بجائزة أول دور نسائي، كما شارك بالدورة 20 لمهرجان السينما المغربية بطنجة وبمهرجان واغدوغو للسينما والتلفزيون بوركينا فاسو، وبالدورة الثامنة لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، بالدورة الخامسة لمهرجان السينما الإفريقية مشارقي بالعاصمة الانغولية كيغالي والذي حصلت منه على الجائزة الكبرى ومشاركات اخرى جنى منها الشريط جوائز وتنويهات . وبفقرة مسابقة الشريط القصير والتي تدخل إليها السينما المغربية إلى جانب انتاجات سينمائية من رواندا و مالي والطوغو وتونس واسبانيا وساحل العاج والبنين والسنغال وبلجيكا والرنيون ومدغشقر والمغرب ممثل بالمخرجة عيشة جابور تعيش بأمريكا وهي من أصول مغربية بهذه الصفة تشارك بشريط خلف هذا الجدار (15 د) حول طفلين امازيغيين يطلقان العنان لخيالهما حول غيته النجمة لبنانية تعيش على الجاني الآخر من الجدار والشريط سبق عرضه بالدورة الأخيرة لمهرجان الناظور وشارك بعدد من المهرجانات السينمائية الإفريقية بالقارة وخارجها. والشريط المغربي القصير الثاني «املشيل قريتي الجميلة» (26د) لمخرجه عمر مول الدويرة والذي قام بالتصوير والتوليف وانجاز الصوت والمخرج يستعد لانجاز شريطه المطول الأول الذي يحمل عنوان «صيف بأبي الجعد» وهو مدعم من طرف المركز السينمائي المغربي سنة 2017 وشريط «املشيل قريتي الجميلة» يقارب حياة الطفولة في مدينة املشيل، حيث تعيش الفتاة حسناء وسط عائلتها فهي تدرس بمدرسة القرية وهي في نفس الوقت تقوم بأشغال البيت وتتلقى مبادئ الصناعة التقليدية الحياكة الأمر الذي سيؤهلها للدخول غمار موسم الخطوبة السنوي الذي تعرفه القرية. الذي برمج في إطار عرض خاص بالتلاميذ الكنديين الممدرسين بمدينة مونريال ، والشريط حصل على جائزة الجمهور بمهرجان بروكسيل للسينما العربية وبمهرجان بالكابون وبالطوكو .. ومن بين اللقاءات الأساسية بهذه الدورة ندوة «صورت إفريقيا بوسائل الإعلام الغربية» الندوة من تنظيم المركز الثقافي المغربي بمدينة مونريال، الندوة التي تدخل في إطار الدورة الثالثة حول «التواصل الإفريقي» والمنظمة في إطار الدورة الخامسة والثلاثين لمهرجان نظرات حول السينما الإفريقية، وستشمل المقاربات خمسة فضاءات / تخصصات تشتغل على الصورة الإفريقية على وجه التحديد: المنابر الإعلامية الورقية والرقمية – البحث الجامعي – الإنتاج التلفزي والسينمائي – المهرجانات السينمائية. وتربط بمهرجان السينما الإفريقية بخريبكة ومهرجان نظرات حول السينما الإفريقية والكريول توأمة سينمائية منذ سنة 1988 خلال الدورة الرابعة بخريبكة.