الناصري ينهي عمل الطاقم التقني برمته داخل الوداد أكد مصدر مطلع زوال أمس الثلاثاء انفصال فريق الوداد البيضاوي عن مدربه الفرنسي ريني جيرار وكافة الطاقم التقني، الذي رافقه منذ التعاقد معه خلفا لعبد الهادي السكتيوي. وكان رئيس الوداد قد عقد اجتماعا مع جيرار أول أمس الاثنين، وطلب منه إعداد تقرير تقني، (يحتمل أن يكون قد توصل به أمس الثلاثاء)، وبناء عليه تم اتخاذ قرار الإقالة، التي كانت منتظرة بفعل تواضع أداء المدرب رفقة الوداد، الذي رافقه الإقصاء من منافسات كأس العرش وكأس زايد للأندية العربية، وهما الاستحقاقان اللذان كانت تعول عليهما كافة مكونات الفريق الأحمر، الذي يبدو أنه يعيش حالة استعصاء كبيرة، وعاكسه الحظ منذ رحيل مدربه التونسي فوزي البنزرتي، الذي تناقلت العديد من التقارير الإعلامية إمكانية عودته لقيادة الوداد، خاصة وأنه أنهى ارتباطه مع المنتخب التونسي لكرة القدم، رغم قيادته إلى التأهل لنهائيات امم إفريقيا. وأضاف مصدرنا أن المدير الرياضي نويل توسي يقود الفريق رفقة موسى نداو إلى حين التعاقد مع مدرب جديد. وكانت الجريدة قد ربطت اتصالاتها مع رئيس الفريق سعيد الناصري من أجل تأكيد الخبر، وأبلغته سؤالا في الموضوع عبر رسالة نصية قصيرة، بيد أنه لم يجب. المغرب يتوج ببطولة إفريقيا للتنس احتل المغرب المركز الأول في سبورة ترتيب نهائيات كأس إفريقيا للأمم للتنس، التي احتضنتها بوتسوانا في الفترة ما بين 5 و 10 نونبر الجاري، وذلك بعد انتزاع أربعة ألقاب من أصل ستة ممكنه في هذه التظاهرة. وذكر بلاغ للجامعة الملكية المغربية للتنس أن المغرب تمكن من حصد سبع ميداليات، من بينها أربع ذهبيات وفضية واحدة وبرونزيتين. وأضاف المصدر ذاته أن الميداليات الذهبية كانت من نصيب كل من أنس فتار في فئة الفردي ذكور، والثنائي أمين أهودا وأنس فتار في فئة الزوجي ذكور، ومنتخبي الذكور والإناث حسب الفرق. ونال الميدالية الفضية الثنائي ضياء الجردي وأميمة عزيز في فئة الزوجي إناث، فيما عادت الميداليتان البرونزيتان لياسر الكيلاني (فردي ذكور) ولينا قسطال (فردي إناث) برونزيتان للمغرب ببطولة العالم للكاراطي فاز كل من عبد السلام أمكناسي (- 60 كلغ ) وابتسام الصديني (- 61 كلغ ) من المغرب بميداليتين برونزيتين خلال بطولة العالم في رياضة الكارطي كبار، التي احتضنتها مدريد خلال الفترة ما بين 6 و 11 نونبر الجاري. وشارك في بطولة العالم في رياضة الكاراطي كبار المؤهلة للألعاب الأولمبية ( طوكيو 2020 ) 13 من الممارسين المغاربة، من بينهم 9 في المنافسات الفردية (تباري) وفريقان في صنف (الكاطا). وقال صلاح مسناوي، مدرب المنتخب الوطني لرياضة الكاراطي، إن أمكناسي والصديني بذلا مجهودات كبيرة من أجل الظفر بالميداليتين البرونزيتين، مضيفا أن هذا التتويج سيسمح للاعبين المغربيين بكسب عدة نقاط في ترتيب التصفيات المؤهلة للألعاب الأولمبية بطوكيو. وأكد مسناوي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن أداء باقي اللاعبين المغاربة، الذين شاركوا في هذه البطولة الدولية كان جيدا وقدموا عروضا متميزة، رغم أنهم لم يتوجوا خلال هذه المنافسات. وأعطى مثالا باللاعبات عائشة السايح (- 50 كلغ ) وخولة أوحامد (- 55 كلغ ) وسناء أكلمام في صنف الكاطا اللواتي تمكن من الفوز بميداليات فضية خلال البطولة الإفريقية لرياضة الكاراطي كبيرات، التي احتضنتها كيغالي (رواندا) خلال الفترة ما بين 31 غشت و 2 شتنبر 2018 . وأوضح أن مشاركة المغرب في بطولة العالم التي احتضنتها مدريد، والتي تعد أهم مرحلة في التأهيل إلى دورة الألعاب الأولمبية (طوكيو 2020) كانت جد مشرفة، مشيرا إلى أن أداء اللاعبين المغاربة كان جيدا. وأشار إلى أن الممارسين لرياضة الكراطي المغاربة سيشرعون في الاستعدادات للمراحل التأهيلية المقبلة للألعاب الأولمبية في طوكيو، خاصة بالنسبة لبطولة شنغهاي المفتوحة (السلسلة ألف) المقرر تنظيمها يومي 8 و 9 دجنبر المقبل، وكذا البطولة المفتوحة بباريس مع بداية السنة المقبلة.