n سهام القرشاوي بعد النجاح الذي عرفه «ملتقى مدوني الموضة» خلال الدورة الأولى و الثانية بمراكش، ستنطلق نسخته الثالثة بالصويرة و تحت إسم جديد، وذلك خلال الفترة الممتدة ما بين 18 أكتوبر إلى 21 منه. هاته التظاهرة التي أصبحت تحمل إسم «ملتقى المؤثرين العالمي»، أريد لها في نسختها الجديدة التي نظمت تحت شعار «المؤثرون، من هم؟» أن تنفتح على مجالات أخرى وتشمل مدوني جميع القطاعات، كما اختار المنظمون ولأول مرة مدينة الصويرة لتحتضن التظاهرة، وذلك بدعم من أندري أزولاي، مستشار الملك محمد السادس، والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موغادور. وحسب البيان الصحفي الذي أصدرته «براند فاكتوري» الوكالة المنظمة ل«ملتقى المؤثرين العالمي»، والمتخصصة في التواصل الرقمي، فإن هاته الدورة قد اختير لها شعار «المؤثرون.. من هم؟. فهم قادة الرأي الجدد»، وذلك لأجل خلق النقاش حول التحديات ووجهات النظر الجديدة في عالم التأثير والتواصل الرقمي. انطلاقا من كل هذا، صرح نفس المصدر، فإن منظمي «ملتقى المؤثرين العالمي» أعدوا برنامجا متنوعا ومتميزا سيدوم ثلاثة أيام، يتوجه ويستهدف المؤثرين والإعلاميين والشركات وغيرهم .. ويتضمن ورشات ولقاءات مع العارضين ليطلعوا على آخرمستجدات ميدان التدوين، من أجل التواصل وتبادل المعلومات، فضلا عن دروس الماستر كلاس ومحاضرات، ستناقش محاور مهمة من بينها، مستقبل الميدان الرقمي خلال السنوات ال 5 وال 10 المقبلتين، وفك رموز أسرار النجاح على الشبكة العنكبوتية، وكذا كيفية بناء ومراقبة وصيانة سمعتك الإلكترونية..إلخ، و لهذا الغرض فقد برمجت، كما هي العادة، لقاءات سريعة «سبيد ديتينغ» هي عبارة عن مقابلة فرد لفرد، لتمكين الشركات من إقامة شراكات بين الماركة التجارية و المؤثرين . من جهة أخرى فالدورة الثالثة لهاته التظاهرة ، حسب نفس المصدر، ستكون غنية، إذ سيغتنم ،أثناءها،مهنيو المجال الإعلامي الفرصة لتحليل ومناقشة مواطن الاختلاف والالتقاء بين الصحافة والتدوينات المؤثرة، بل أكثر من ذلك سيتم اللقاء بينهم وبين شركات بحضور محام متخصص في الأعمال، الذي سيقدم أهم نصائحه من أجل عقد شراكات تعتمد على مبدأ رابح رابح. فضلا عن ذلك،، يستطرد البيان الصحفي، ستتميز الدورة بمشاركة مدونين مؤثرين مغاربة شهيرين سواء في مجال الرياضة أو السفر أو طريقة العيش.. وكذا عالميين مثل «شيارا فيرانيي» و«أوليفيا باليرمو» ولورين بولين ونسيم ساهيلي …الذين سيتقاسمون تجاربهم مع مهنيين مغاربة طيلة ثلاثة أيام، مدة التظاهرة. وبالتالي و مع هذا الكم الهائل من المدونين والمؤثرين في الرأي فإن أكثر من 150 مليون من المتابعين الرقميين، سيتتبعون هذا اللقاء الرقمي التواصلي. وأضاف البيان، بأنه تم اختيار مدينة الصويرة كفضاء لاستضافة هاته التظاهرة، أولا لجمالها و أصالتها ولأنها بمثابة معقل للفنون وعبارة عن متحف فني في الهواء الطلق، وذلك بهدف التعريف بها و إشهارها بحيث يتخلل برنامج التظاهرة جولة اكتشافية يخضع لها جميع المشاركين، من أجل الوقوف على الثقافة و الكنوز الدفينة لمدينة الصويرة. وفي ختام التظاهرة، سيتم تقديم جائزة أووارد عن أحسن صورة نشرت على الأنستغرام، وذلك خلال السهرة الختامية. و في هذا الصدد، يؤكد المنظمون أنهم بجمعهم بين الفائدة والترفيه، يعدون بجعل مدينة الصويرة عاصمة التدوين والتأثير على الرأي ومحط أنظار مهتمين وطنيين وعالميين، طيلة مدة اللقاء، وذلك بفضل وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية. وللإشارة، فإن المنظمين وضعوا بين أيدي المهتمين للمزيد من المعلومات حول البرنامج، رابطا على الأنترنيت: www.globalinfluencerssummit.com