انطلقت بتاريخ 19 اكتوبر 2014 حملة واسعة في بعض الشوارع والساحات العمومية بفاس المدينة وخاصة بمنطقة الملحقة الادارية باب الخوخة، لتحريرها من قبضة العشرات من الباعة المتجولين ، الذين استمر احتلالهم للفضاءات العامة لسنوات ونصبهم لخيام بها تحت أنظار السلطتين الترابية والمنتخبة. عملية التحرير أاشرف عليها رئيس الملحقة الادارية باب الخوخة مدعما بأعوان السلطة ورجال الامن والحرس الترابي ... استهدفت بالدرجة الاولى اربعة مواقع استراتيجية بالمنطقة منها ساحة الحبابي التي تعتبر مدارا سياحيا بمدخل المدينة القديمة ثم شارع مولاي ادريس الاكبر وكذا الشارع المجاور لدار العجزة والايتام . كل هذه المناطق تعتبر نقطا سوداء بفاس المدينة حيث يسيطر عليها ازيد من 100 بائع متجول عارضين بضائعهم وسط الطريق من خضر وفواكه وملابس مستعملة ، علما بأن هذه الشوارع تجاور عددا من المؤسسات التعليمية مثل الثانوية التأهيلية مولاي رشيد والثانوية الاعدادية الامل ومدرسة حي الشهداء ومدرسة ابي الحسن المريني ومدرسة ابن كيران ، هذه الحالة تخلق ازعاجا مستمرا للتلاميذ والمدرسين بارتفاع الاصوات والضجيج الممزوج بالكلام الساقط ، ناهيك عن مضايقة التلميذات والتحرش بهن وعرقلة حركة السير والمرور.