قال محمد بنشعبون، رئيس مجموعة البنك الشعبي المركزي، الثلاثاء 6 مارس 2018، خلال تقديمه لنتائج المجموعة البنكية برسم السنة المالية 2017، إن المجموعة أحرزت تقدما في مؤشراتها المالية، مؤكدة بذلك على تحسن ربحيتها. وبفضل الدينامية الاقتصادية للمجموعة واصل العائد الصافي البنكي الموطد نموا مرتفعا بنسبة 4.5 في المئة. وعزا بنشعبون ذلك بالأساس إلى نمو أنشطة الشركات التابعة المتخصصة والدولية. حيث ارتفعت النتيجة الصافية الموطدة بنسبة 12.3 في المئة لتبلغ 3.4 مليار درهم، كما عرفت النتيجة الصافية حصة المجموعة بدورها تطورا بنسبة 7.5 في المئة لتبلغ 2.8 مليار درهم. فيما يخص الأنشطة البنكية بالمغرب، أكد بنشعبون أن البنك بالمغرب برسم سنة 2017، حافظ على دوره الرئيسي في استقطاب الادخار الوطني، محافظا على مكانته الرائدة بنسبة 26.3 في المئة من حصة السوق بالنسبة للودائع. ويعزى ذلك إلى استقطاب إضافي لأزيد من 12 مليار درهم من الخواص المحليين ومغاربة العالم. وفي السياق ذاته، حسن البنك من تمركزه على مستوى هذين القطاعين، مسجلا نموا على التوالي ب14 نقطة أساس بالنسبة للخواص المحليين مما رفع حصته في السوق إلى 22.4 في المئة على مستوى الودائع، و54 نقطة أساس فيما يخص مغاربة العالم مما رفع حصته في السوق إلى 51.8 في المئة. ومن جهة أخرى يواصل البنك تحسينه بشكل ملحوظ لبنية موارده بنسبة 66.1 في المئة من الودائع بدون مكافأة. وفي إطار تأكيد التزامها بتمويل الاقتصاد الوطني، وزعت المجموعة ما يزيد عن 8.5 مليار درهم من القروض برسم السنة المالية من 2017، محسنة بذلك مركزها ب19 نقطة أساس وحصتها في سوق القروض الموزعة التي بلغت حوالي 24 في المئة. علاوة على ذلك، عززت المجموعة منجزاتها التجارية، فسجلت بذلك نموا بحوالي 16 في المئة على مستوى الهامش على عمولات البنك في المغرب، بالإضافة إلى التقدم الذي شهدته محفظة زبنائها بحوالي 6 في المئة لتبلغ أزيد من 5.8 مليون زبون.