أعلن نهاية الأسبوع الماضي، عن إحداث جائزة جديدة في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي تحمل اسم «جائزة نجيب محفوظ» ستمنح في دورته ال36 لخمسة من نجوم صناعة السينما يكرمهم المهرجان، من بينهم نورالدين الصايل نائب الرئيس المنتدب لمؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش. وقال سمير فريد، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في لقاء مع الصحافة، إن الشخصيات الأربع الأخرى التي سيتم تكريمها خلال الدورة المقبلة للمهرجان، التي تقام من 9 إلى 18 نونبر القادم ، بمنحها هذه الجائزة، هم المخرج الألماني فولكر شلندروف وجاك لانغ وزير الثقافة الفرنسي الأسبق، والفنانة المصرية نادية لطفي، والممثل طاهر رحيم الفرنسي الجنسية. وذكر رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أن نور الدين الصايل « ساهم أثناء توليه منصب مدير المركز السينمائي المغربي في دعم صناعة الأفلام القصيرة حيث سعى إلى إقرار قانون لا يمنح الشركات الخاصة حق تصوير الأفلام الطويلة إلا بعد تقديمها ثلاثة أفلام قصيرة على الأقل مما قفز بصناعة الفيلم القصير في المغرب من سبعة أفلام سنويا إلى أزيد من 60 فلما». وأشار من جهة أخرى إلى أنه وقع الاختيار على فيلم «القطع» من إخراج فاتح أكين من أصول تركية، وبطولة طاهر رحيم، ليعرض في افتتاح المهرجان . ويحكي هذا الفيلم ، وهو إنتاج ألماني ضخم استغرق تصويره أكثر من 10 سنوات ، عن فترة الحرب العالمية الأولى وانهيار الإمبراطورية العثمانية، وهو ملحمة كبيرة تم تصويرها في عدة دول منها تركيا وسوريا ولبنان كوبا والولايات المتحدة هذا، وقد نفي الناقد السينمائي سمير فريد احتفاء مهرجان القاهرة بمئوية السينما التركية، موضحا أن للمهرجان موقفا بعدم عرض أي أفلام تحمل دعاية سياسية لأي نظام بما في ذلك النظام المصري. وقال في مؤتمر صحفي الذي عقد بالمناسبة للإعلان عن تفاصيل الدورة 36 أن هناك فيلما تركيا وحيدا يعرض في أحد أقسام المهرجان، و»حرصنا على تواجده لأننا نؤمن بأن السينما هي وسيلة العلاقات بين الشعوب وليس الأنظمة». وعن رأيه في منع عرض الأفلام الفلسطينية لمخرجين من عرب 48 مثل «فيلا توما» لسهي عراف، وإذا ما كان يقبل ذلك في مهرجان القاهرة قال فريد إنه إذا كان الأمر بيده لعرض هذه الأفلام في مهرجان القاهرة، ولكن القرار ليس بيده، فهناك لجنة لاختيار الأفلام وهي فقط التي تملك القرار.