تولى الإطار الوطني محمد تكيدة مهمة الإشراف على تدريب فريق أولمبيك مراكش أحد أندية القسم الأول هواة، فيما أسندت مهمة معد بدني إلى الإطار عبد اللطيف العمري. وجاء هذا التغيير بعد سلسلة نتائج الأولمبيك المتواضعة في الشطر الأول من البطولة مما دفع بالرئيس أحمد إينوس إلى الإقدام على هذا التغيير في محاولة منه لإعادة الفريق إلى سكة النتائج الإيجابية. وجدير بالذكر أن الأولمبيك المراكشي دخل في استعدادات للنصف الثاني من البطولة وبرمج الطاقم التقني بعض الوديات في أفق التحضير الجيد والإعداد التقني والبدني لتكون جميع عناصر الفريق على أتم جاهزية لدورات الإياب، وسيلاقي أولمبيك مراكش في ودياته فرق من القسم الثاني هواة ومنتخب غينيا الاستوائية الذي يستعد بمراكش لمنافسات الشان 2018.يشار أنه قد تم الاحتفاظ بمدرب الحراس خالد. ودخل الفريق في مفاوضات جادة لانتداب بعض اللاعبين خلال الميركاتو الشتوي لإعطاء نفس جديد له دون الإفصاح عن أسمائهم من باب السرية. وتم اختيار محمد تكيدة وطاقمه خلفا للمدرب محمد الكيسر لما راكمه من تجارب على مستوى فرق الهواة ولما يتوفر عليه من شواهد تكوينية داخل وخارج المغرب شأنه شأن المعد البدني العمري.