يدشن اتحاد كتاب المغرب دخوله الثقافي الجديد ببرمجة لقاء إعلامي مفتوح أواخر شهر شتنبر الجاري، مع مختلف وسائط الإعلام الوطنية، وذلك بغاية بسط مشروع البرنامج الثقافي السنوي المتنوع للاتحاد، في أبعاده المحلية والعربية والدولية. وأوضح بلاغ للمكتب التنفيذي للاتحاد أن الإعداد الأدبي واللوجستي جار لإنجاح «المناظرة الوطنية حول الثقافة المغربية»، والتي «نراهن على أن تشكل فاتحة موسمنا الثقافي الجديد، ومحطة فارقة في مسار الثقافة المغربية، بما ستطرحه من أسئلة قلقة وراهنة، وستفرزه من توصيات ومواقف نقدية وصريحة حول مجمل المتغيرات الثقافية العميقة ببلادنا». وأضاف البلاغ أن من بين المشاريع والبرامج المرتقبة للاتحاد، إحياء «اتحاد كتاب المغرب العربي» واستضافة «اجتماع المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب» وتنفيذ البرنامج الثقافي المصادق عليه من قبل المجلس الإداري للاتحاد. وسيتوج هذا اللقاء بعرض العدد الجديد من مجلة الاتحاد «آفاق»، وتوزيعه على ممثلي وسائل الإعلام، حيث يحتوي العدد الجديد على ملف ممتاز عن «ثقافة الصحراء»، وهو مهدى إلى روح الكاتب الراحل محمد باهي، فضلا عن أركان أخرى، من بينها «رواق الاتحاد»، وهو مخصص للفنان التشكيلي الراحل محمد القاسمي، وركن جديد تحت اسم «آفاق إبداعية عربية»، خصص في هذا العدد، للإبداع الشعري التونسي، في إطار انفتاح المجلة المنشود على محيطها الإبداعي العربي. كما سيعلن الاتحاد، بالمناسبة نفسها، عن عناوين إصداراته الجديدة (وعددها 26 كتابا لأعضاء الاتحاد). إلى جانب ذلك، سيشكل هذا الموعد ، الذي سيعلن عن تفاصيله لاحقا، فرصة سانحة للإخبار ببعض الأنشطة الثقافية الكبرى، لفروع الاتحاد، «كترجمة حقيقية للبعد الجهوي في السياسة العامة للاتحاد». تقنين العلاقات الشغلية للممثلين في مجال السينما والسمعي البصري في إطار اتفاقية التوأمة المبرمة بين النقابة المغربية لمحترفي المسرح والنقابة الفرنسية للفنانين المؤدين ، تنظم النقابتان ورشة مغلقة لفائدة قيادات النقابة المغربية لمحترفي المسرح في موضوع «تقنين العلاقات الشغلية للممثلين في مجال السينما والسمعي البصري» أيام 3 و4 و5 شتنبر الجاري بالرباط . وأوضح بلاغ للنقابتين أن موضوع الورشة سيتفرع إلى أربع تيمات تتمثل في مشروع إعادة هيكلة النقابة المغربية لمحترفي المسرح بما يستوعب كل مهن الدراما ، وسيناريوهات ومقترحات تهم الاتفاقيات الجماعية بالنسبة للممثلين والمؤدين في مجال السينما والسمعي البصري، وتحويل المكتب المغربي لحقوق المؤلف إلى مؤسسة عمومية وتنزيل اتفاقية بيكين لفناني الأداء والأداء السمعي البصري. وأضاف البلاغ أن هذه الورشة تندرج في إطار سعي النقابة المغربية لمحترفي المسرح إلى بلورة مشاريعها فيما يخص الدفاع عن تقنين العلاقات الشغلية في المجال الفني واحترام حقوق المؤدين والمساهمة في تطوير مجال الملكية الفكرية بالمغرب لاسيما ما يتعلق بفنون الأداء بارتباط مع حقوق المؤلف والحقوق المجاورة، عن طريق الاستفادة من التجارب الدولية الرائدة في هذا المجال. الروائي مبارك ربيع في (مشارف) طرح الشاعر والإعلامي ياسين عدنان ، في حلقة هذا الأسبوع من برنامجه الثقافي (مشارف)، الذي تم تقديمه يوم 3 شتنبر الجاري غلى القناة الأولى عددا من الأسئلة على الروائي مبارك ربيع، أحد مؤسسي الرواية المغربية، والذي شكلت روايته (الطيبون) إلى جانب (في الطفولة) لعبد المجيد بنجلون و(دفنا الماضي) لعبد الكريم غلاب و(جيل الظمأ) لمحمد عزيز الحبابي «التأسيس الفعلي للراوية في بلادنا». وقد فازت روايته الأولى (الطيبون) بجائزة المغرب العربي للرواية والقصة بتونس سنة 1971، وفازت روايته الثانية (رفقة السلاح والقمر) بجائزة المجمع اللغوي بالقاهرة سنة 1975، كما حصل على جائزة المغرب للكتاب أول مرة سنة 1969 وآخر مرة في 1990. وفاز بجائزة السلطان قابوس للثقافة، وجائزة محمد زفزاف للرواية العربية . وهو صاحب ثلاثية (درب السلطان) وعمل روائي جديد صدر بالقاهرة عن دار الهلال تحت عنوان (حب فبراير).