أعلن يوم الثلاثاء في مدينة الجديدة ،أن الدورة الحادية عشرة من مهرجان ليالي رمضان، التي ستنظم في الفترة من 2 إلى 6 يونيو المقبل، ستتوزع فعالياتها بين 11 مدينة مغربية وهي الجديدة، والدار البيضاء، واكادير، وفاس، والقنيطرة، ومراكش، ومكناس، ووجدة، والرباط، وطنجة، وتطوان . وأوضح مدير المعهد الفرنسي في الجديدة السيد داميان هورتوبيز خلال ندوة صحفية خصصت لتقديم فعاليات هذه الدورة المنظمة بشراكة بين المعهد الفرنسي في المغرب والفاعلين الثقافيين في الجهات والمدن المعنية، أن النسخة 11 من ليالي رمضان ستشهد تنظيم 35 حفلا موسيقيا من توقيع فنانين مرموقين ينحدرون من مختلف بقاع العالم . و ذكر السيد هورتوبيز أن العديد من المجموعات الموسيقية المغربية ونخبة من ألمع الفنانين الأجانب، من قبيل المجموعة الاردنية (جدل) والمجموعة الفلسطينية (47 سول)، والمجموعة الفرنسية الجزائرية (لاباس) والمجموعة المغربية السينغالية (نوري كاني وبايفال كنوا)، والمجموعة الفرنسية المغربية (غاباشو مروك)، سيضيئون بإبداعتهم ليالي رمضان، عبر مقطوعات تعكس قضايا اجتماعية من قبيل اللجوء والهجرة والتلاقح الثقافي . وقال "إن ايقاعات الروك والموسيقى إلالكترونية أو الألحان اللاتينية وبالطبع الأفريقية والمغربية ستجلب الانسجام الروحي، وستسافر بنا نحو عوالم من الإحساس واكتشاف آفاق جديدة" ، مشيرا إلى أن هذا الحدث الثقافي هو فرصة لتقاسم القيم العالمية للحوار والتسامح والاحترام. وستقدم المجموعة الأردنية (جدل)، التي تعد مرجعا في موسيقى البوب والروك في الأردن، باقة من الأغاني التي تتناول قضايا اجتماعية ومجتمعية . وفي ما يتعلق بمجموعة (سول 47)الفلسطينية، التي ينحدر أفرادها من بلاد الشام، وعند تقاطع عمان والجليل والجولان ورام الله، فهي تعد من الجيل الجديد للموسيقيين الشباب في مجال الموسيقي الالكترونية والهيب هوب .أما مجموعة (غاباتشو ماروك)، المقيمة في فرنسا، فهي تعكس تشكيلة من الألوان الموسيقية، وتضم في عضويتها ثمانية موسيقيين فرنسيين ومغاربة وجزائريين، بقيادة المغني وعازف الهجهوج حميد مون، وتنتج ألحان موسيقية مستوحاة من تراث موسيقى كناوة والجاز.أما مجموعة (لاباس)، فتقترح من خلال إبداعاتها اكتشاف جمال وثراء موسيقاها، والانصهار بين موسيقى الرومبا والفلامنكو والموسيقى العريقة في شمال أفريقيا. ويعد مهرجان (ليالي رمضان)، الذي رأى النور سنة 2007 في مدينة الجديدة وامتدت فعالياته لتشمل جميع المعاهد الفرنسية في المغرب سنة 2012، مناسبة ثقافية ترافق سنويا هذه اللحظة العظيمة من الروحانية، التي يعكسها شهر رمضان الأبرك، من خلال حوار موسيقى العالم.