طرح الفنان المغربي يوسف الجريفي ، ألبوما غنائيا جديد تحت عنوان « ياسيد السادات» ، و هو الأول من نوعه في مساره الفني . هذا الألبوم الغنائي جاء بنفحة صوفية يجسد أحد الأمثلة التي تكمل عناصر الأغنية الراقية كالكلمة و اللحن و الأداء ، بهذه المناسبة حضر حفل التوقيع ثلة من الفنانين الذين عبروا عن السعادة الكبيرة لحضور و مشاركتهم حفل توقيع لألبوم جديد للأغنية المغربية «يا سيد السادات» الذي يحتوي على سبع أغنيات مسجلة ليوسف الجريفي الذي يعد من الاسماء الفنية المشرقة للأغنية المغربية مستقبلا .وحول مستقبل الألبوم وفرص نجاحه، في خضم الموجة السائدة الحالية والزخم الذي تشهدها الساحة الغنائية، قال المطرب الجريفي، إنه لا يجري وراء الربح المادي، معربا أن هدفه هو أن ينال الألبوم رضى وإعجاب الجمهور. ويذكر أن ابن مدينة الدارالبيضاء بدأ مساره الفني بتجويد القرآن والإنشاد الديني والمديح والسماع، وعلى غرار المشايخ الكبار استنشق المديح الصوفي في بدايته الفنية ليبرز كفنان بمسابقة نجوم و نجوم في القناة الثانية سنة 2003 . وفي رصيده أزيد من 20 أغنية جلها محفوظة بخزانة الإذاعة المغربية، غنى للعديد من الملحنين منهم عبد الله عصامي وعبد العاطي أمنا وعز الدين منتصر والمصري الراحل توفيق حلمي وعلي الصالحي وعبد الواحد بنيوسف. اتجه بعدها إلى خوض غمار التلحين، إذ لحن لنفسه بعض الأغاني منها أغنية «أستاذة حب» من شعر بلال الدواس، كما لحن أخيرا قطعة غنائية للمطرب محسن رصادي. شارك في العديد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية، وكذلك مهرجانات فنية داخل المغرب وخارجه.