يخطط مدرب ألمانيا يواكيم لوف للاستمرار في المنصب حتى نهاية عقده في 2016 بغض النظر عما سيفعله الفريق في كأس العالم لكرة القدم بالبرازيل الشهر المقبل، حيث سيعد أحد المرشحين البارزين للفوز باللقب. وقاد لوف الذي خلف يورجن كلينسمان بعد كأس العالم 2006 منتخب ألمانيا للوصول للنهائي مرة واحدة ولقبل النهائي مرتين في آخر ثلاث بطولات كبرى، لكنه لم يحرز أي لقب دولي بينما تتطلع ألمانيا لإنهاء غياب 18 عاما عن الألقاب. وقال لوف لصحيفة إكسبريس ، حين سئل عن المدة التي قد يقضيها في المنصب «في هذه اللحظة.. سأظل بالتأكيد حتى 2016 . هذا هو القرار الذي اتخذناه». ولم يستبعد لوف البقاء في المنصب لأبعد من ذلك حتى لو فازت ألمانيا بكأس العالم، رغم أن كثيرين يظنون أنها قد تكون فرصة جيدة للرحيل. وأضاف «البعض قد يرونها كذلك. لكن من الممكن أن أراها أنا دفعة كبيرة حين نفوز بكأس العالم. تأكيد هذا النجاح في السنوات التالية أمر رائع أيضا». وتابع «في حالة الفوز بكأس العالم قد تقول إن هذا يكفي وإنك ربما تتوقف. فيسنتي ديل بوسكي (مدرب إسبانيا) قال بعد الفوز بكأس العالم إنه يريد أيضا الفوز ببطولة أوروبا.» ومضت إسبانيا لتحرز اللقب القاري في 2012 بعدما توجت بطلة للعالم في جنوب أفريقيا في 2010 . ووقعت ألمانيا التي كان آخر لقب كبير أحرزته فوزها ببطولة أوروبا 1996 ضمن المجموعة السابعة بكأس العالم والتي تضم أيضا غانا والولايات المتحدة والبرتغال.