يعد الطقس البارد السبب الرئيسي للإصابة بأعراض الربو. هنا خمس نصائح يجب اتباعها للسيطرة على الربو عند انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء. يمكن أن يؤثر الطقس البارد بشكل خطير في 5.4 مليون شخص ممن يعانون من الربو في المملكة المتحدة. ووفقاً لجمعية الربو في هذا البلد، على سبيل المثال، يقول ثلاثة أرباع الذين يعانون من الربو إن الهواء البارد يزيد من أعراض الربو لديهم، ويعتقد 90% منهم أن الإصابة بالبرد أو الأنفلونزا تزيد وضعهم الصحي سوءا بشكل كبير، كما يزداد دخول مرضى الربو إلى المستشفى عادة، وهذا ما قد يكون بسبب دخول الهواء البارد إلى الرئتين، والذي يحرض نوبةَ الربو، فضلا عن نزلات البرد والأنفلونزا. إن مرضى الربو، الذين يسيطرون جيدا على حالتهم الصحية، من المرجح أن يكونوا أكثر قدرة على مواجهة المخاطر الصحية في فصل الشتاء، وذلك عن طريق إجراء فحص منتظم لحالتهم الصحية مع الطبيب أو المتخصص في الربو، كما يمكن أن يحصل المريض على خطة فردية لمعالجة حالته. وتوصي جمعيةُ الربو في المملكة المتحدة للسيطرة على أعراض الربو في أثناء الطقس البارد ب : 1 . الالتزام بتناول أدوية الوقاية التقليدية التي وصفها الطبيب للمريض. 2 . إذا كان الشخص يعرف أن الهواء البارد يثير أعراض الربو عنده، يجب أن يقوم باستعمال بخّة مرَّة أو مرتين من بخاخ الربو قبل أن يخرج. 3 . أن يأخذ المريض بخاخ الربو الأزرق معه في كل مكان. 4 . ارتداء الملابس الدافئة وارتداء وشاح على الأنف والفم، حيث يساعد ذلك على تدفئة الهواء قبل دخوله للرئتين. 5 . توخي المزيد من الحذر عند ممارسة الرياضة في الطقس البارد، حيث يجب الإحماء لمدة تتراوح ما بين 10 إلى 15 دقيقة، واستعمال البخة مرة أو مرتين من بخاخ الربو قبل البدء في ممارسة الرياضة. نوبات الربو في فصل الشتاء مع بداية الطقس البارد، من الأفضل للشخص أن يتأكد أنه وأصدقاؤه وعائلته يعرفون كيف يتصرفون إذا تعرضوا لنوبات الربو، وتتمثل الأعراض الرئيسية للنوبة في «أن يكون السعال أكثر من المعتاد، قصر التنفس، الأزيز التنفُّسي، شعور بضيق في الصدر، صعوبة التلفّظ بجمل كاملة».