إذا كان جل اللاعبين السابقين لفريق شباب المحمدية، الغارق في دهاليز أقسام الهواة بفعل تسيير هاوي وفاشل لأناس لا علاقة لهم بكرة القدم، فإن لاعبيه السابقين في حالة تقاعد من العمل ومن ممارسة كرة القدم الرسمية، يتمتعون بسمعة طيبة واحترام الجميع، وأيضاً بتقاعد مريح على الأقل من الناحية النفسية والإرهاق الفكري والبدني ، حيث أصبحوا أحراراً من كل التزام ، مما جعل هؤلاء اللاعبين مازالوا يحتفظون بكامل قواهم البدنية ورشاقتهم الجسمية، ويتكتلون فيما بينهم في جمعيات يقومون من خلالها بأنشطة رياضية وترفيهية واجتماعية وتعارفية يزورون نظراءهم في المدن والأقاليم، ويقومون بتنظيم صحبة ثلة من أصدقائهم دوريات في كرة القدم وأنشطة اجتماعية مختلفة. وفي المدة الاخيرة شاركوا أسرة الأمن الوطني في المحمدية في حفل استقبال على شرف فريق كرة القدم لأمن المحمدية المشارك في دوري كرة القدم المصغرة بمناسبة الذكرى58 لتأسيس الأمن الوطني، حيث حضور فرس، كويدري، بطابوط، اللبان، روكي، اعسيلة، وآخرين إلى جانب أعضاء الفريق المكرم والمسؤولين المحليين للأمن الوطني. كما أقيم في نهاية الأسبوع مباراة نهاية دوري الأصدقاء بملعب النادي البلدي، وأسفرت المباراة عن فوز فريق روكي على فريق الشاتمي بهدفين لهذه واحد، وفي نهاية المباراة تم توزيع الجوائز على الفائزين. فريق روكي: كراك، اعسيلة حسن، اعسيلة سعيد، بو قنطار، اللويسي لاعب للوداد السابق، جلال روكي، فنان محمد، ادريس البوطي... فريق الشاتمي عمر، حدوش، عبد اللطيف، الشنكيطي، الشاتمي، زكريا، البهجة.. وفي نهاية المباراة التي حضرها جمهور من المتابعين أشرف كل من فرس، اعسيلة، بطابوط، اللبان، كويدري على توزيع الجوائز على الفائزين، الفريق الفائز أحسن لاعب، أحسن هداف، أحسن حارس فاز بها كراك محمد.