انعقد اجتماع لكتاب ومنسقي اللجن النقابية بقطاع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ولأعضاء المجلس الوطني الفيدرالي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية العاملين بنفس القطاع، وذلك يوم الخميس 23 يناير 2014 بمقر النقابة بالرباط. في بداية هذا الاجتماع، الذي خصص لاستكمال هيكلة تنسيقية القطاع، تقدم رئيس النقابة وأعضاء من المكتب التنفيذي والمجلس الوطني بمداخلات استحضرت دور هذا القطاع ومكانته في المشهد الإعلامي العمومي، وسلطت الضوء على انشغالات مختلف فئات المهنيين ومقتضيات إصلاح القطاع ودمقرطته، كما استعرضت مواقف النقابة والمهام المنوطة بها إزاء مختلف القضايا ومنها مراجعة القانون الأساسي للعاملين وتضمينه توصيف المهن، ومعالجة ملفات التقاعد والمتعاقدين منذ 2006 وتسوية وضعية العاملين الذين لم يتم إدماجهم قبل 2006 رغم توفر مناصب مالية خاصة بهم في سنة 2005 . وتميز النقاش الذي تلا هذه العروض بطرح مختلف المشاكل العالقة والمطروحة مركزيا وجهويا. وبعد التذكير بمهام تنسيقية القطاع، وفق ما ينص عليه القانون الأساسي للنقابة، تم تشكيل التنسيقية، وتتكون من كتاب اللجن النقابية ومن ثلث أعضاء المجلس الوطني الفيدرالي المنتمين للقطاع، وانتخب الزميل علي خلا مقررا لها والزميلة الصغرى الكنتاوي نائبة له. ويمثل أعضاء تنسيقية قطاع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة مختلف اللجن النقابية التي تشكلت بالرباط والدارالبيضاء وطنجة وفاس وتطوان والعيون والداخلة ووجدة ومراكش وأكادير. ويحدد القانون الأساسي للنقابة مهام التنسيقية في مباشرة المفاوضات مع الإدارة المشغلة حول القضايا الاستراتيجية والقطاعية العامة، كما تتولى بتنسيق مع المكتب التنفيذي اتخاذ القرار في الأشكال الاحتجاجية وإصدار البلاغات ذات الصلة بالقطاع، وفي موضوع التحالفات مع النقابات أوالتنظيمات المهنية الأخرى في القطاع. بعد ذلك ناقش الحاضرون المهام المستعجلة ومعايير تشكيل وفد يتولى مهمة التفاوض مع الجهات المعنية وعدد أعضائه ومدة صلاحيته. وفي ضوء ذلك تم انتخاب أعضاء الوفد الذي سيتولى هذه المهمة، ويتكون من الزميلات والزملاء: مليكة مهني، الصغرى الكنتاوي، ربيعة مالك، علي خلا، الحسين الحنشاوي، محمد نجيب فني ونورالدين صابر. وشدد المجتمعون على ضرورة التعبئة والانخراط الجماعي للدفاع عن ملف مطلبي متكامل يتجاوب مع انشغالات كل فئات المهنيين.