يباشر فريق الرجاء البيضاوي مفاوضاته مع اللاعب الكونغولي ديو كاندا من أجل فسخ عقده، ليفسح المجال للمصري عمرو زكي لتعويضه داخل المجموعة الخضراء. وفوجئ مسؤولو الرجاء بإصرار اللاعب على البقاء داخل الرجاء، خاصة وأن العقد بين الطرفين مازال في بدايته. واعتبر مصدر مسؤول داخل الرجاء أن الكونغولي كاندا يدافع عن حقوقه باستماتة، وأنه رفض كل الخيارات التي وضعت أمامه، مطالبا بالانتقال إلى فريق يوازي قيمة الرجاء. ووضع موقف كاندا الفريق الأخضر في ورطة، حيث أنه لن يكون بإمكانه قيد اللاعب المصري عمرو زكي دون التخلص من أحد لاعبيه الأجانب الأربعة، خاصة وأن المدرب فوزي البنزرتي متشبث بكل من كوكو ومابيدي وكوليبالي، الذي كان هو الآخر على أبواب الرحيل، في ظل عدم الاعتماد عليه كلاعب رسمي. يذكر أن كاندا كان قد فجر بالتحاقه بالرجاء ضجة كبيرة، بعد الشكاية التي تقدم بها فريقه السابق مازيمبي لدى الاتحاد الدولي، والتي يطالب فيها بحقوقه في صفقة انتقال لاعبه السابق إلى الرجاء، لأنه، بنظره، مازال مرتبطا معه بعقد يمتد لستة أشهر أخرى. وفي سياق متصل، مازال الرجاء ينتظر توصله بمنحة الاتحاد الدولي لكرة القدم، والتي تقدر بأربعة ملايين دولار، نظير بلوغه نهاية كأس العالم للأندية، من أجل صرف مستحقات لاعبيه. وقدر مصدر نا مستحقات العناصر الرجاوية بأزيد من مليار سنتيم، تتضمن منحة التأهل إلى نهاية الموندياليتو وكذا راتب شهرين، إضافة إلى منح أخرى بالبطولة الوطنية، فضلا عن احتمال تعرض هذا المبلغ للخصم، بسبب تجاوزات جماهير الرجاء في نهاية كأس العالم للأندية، غير أن مصدرنا توقع أن تكون المبالغ المخصومة ضعيفة، لأن مسؤولي الفيفا، وفي مقدمتهم السويسري جوزيف بلاتر، اعتبروا أن ملح الدورة العاشرة كانت هي جماهير الرجاء.