أقدم طالب جامعي في العشرينات من عمره،على عملية إنتحار بدوار البغولة التابع لجماعة خميس متوح حيث عثر عليه معلقا بواسطة حبل ملفوف حول عنقه، فيما تبقى كل الاحتمالات واردة حول ملابسات الوفاة كما صرح أحد أقارب الهالك. وأكدت مصادر عليمة أن المنتحر الذي كان يتابع دراسته قيد حياته بالسنة الأولى شعبة التاريخ والجغرافيا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجديدة، لم يكن يعاني من أية اضطرابات نفسية، ولم يكن يتابع أية علاجات ،كما لم تكن له أية مشاكل على حد علم أسرته، وقد عُرف بخصاله الحميدة وأخلاقه الحسنة وسلوكه السوي وفور إخبارها حضرت دورية من رجال الدرك الملكي إلى عين المكان، إذ تم فتح تحقيق فوري حول النازلة، كما تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بمدينة الجديدة قصد نقلها إلى إحدى مستشفيات الدارالبيضاء لتحديد أسباب الوفاة وتحديد ما إذا كان الأمر يتعلق بانتحار أو غير ذلك، قبل تسليم جثة الهالك للأسرة المكلومة من أجل مواراتها الثرى وقد عرفت المنطقة ثلاث عمليات إنتحار راح ضحية الأولى رجل في الثلاثينيات من عمره فيما الثانية تلميذة وضعت حدا لحياتها بدار الطالبة بزاوية سيدي اسماعيل، مما يثير عدة تساؤلات حول تتابع عمليات الانتحار بالمنطقة، نجاة فارس ومصرع جواد تابع للأمن بصعقة كهربائية بأعجوبة نجا فارس ينتمي الى فرقة الخيالة التابعة للأمن الإقليمي بالجديدة، من موت محقق بعد أن تعرض الفرس الذي كان يمتطيه الى صعقة كهربائية مفاجئة على الرصيف المحاذي لشاطئ "دوفيل بلاج". وأدت الصعقة الكهربائية، الى هلاك الفرس على الفور، بعد ثواني قليلة من هروب رجل الامن الذي كان يمتطيه، بعد أن شعر بارتداد كبير وهيجان غير عادي لفرسه، دون أن يدري أن الامر كان يتعلق بتعرضه لصعقة كهربائية. وأرجعت مصادر مسؤولة أن السبب الرئيسي للصعقة الكهربائية، جاء بسبب الرمال المبللة التي قذفتها أمواج البحر داخل رصيف الكورنيش، ونظرا لوجود صندوق كهربائي خاص بعمود الإنارة الخاص بالشاطئ في مكان الحادث، فقد وقع تماس كهربائي في مكان الحادث أدى الى حدوث الصعقة الكهربائية. وأفادت مصادر عليمة أن الفرس الهالك الذي كان يلقب ب "كبالو" ، من مواليد سنة 2003 ، وكان يعتبر من خيرة الخيول بفرقة الخيالة بأمن الجديدة، وقد جرى نقله من طرف السلطات المحلية عبر شاحنة الى منطقة قريبة من المطرح القديم للنفايات من أجل دفنه هناك.