أكدت عدد من وسائل الإعلام الأوروبية والإسرائيلية أن المغرب تحول إلى ملجأ لليهود الإسرائيليين الفارين من متابعات قضائية في إسرائيل. وحسب نفس المصادر فان هذا المشكل أصبح يشغل بال الأجهزة الأمنية المغربية والإسرائيلية، ويشغل بال الجالية اليهودية المقيمة في المغرب بشكل عاد وآمن ولا تتعرض لأية مضايقات ، وبلغ عددها حسب نفس المصادر 4 آلاف مقيم يشهدون بجو التسامح والسلم الذي يسود المغرب ، ويتخوفون من أن يتحول المغرب بوجود أربعة من أشهر وجوه المافيا الاسرائيلية الى ملجأ لكل الفارين من القضاء الاسرائيلي . فهناك الحاخام أليعازر برنار الذي فر إلى المغرب عقبَ اتهامهِ في إسرائيل بالضلوع في حوادث اغتصابٍ، والذي اضطرّ إلى مغادرةِ المملكة كيْ يبحثَ لهُ عنْ وجهةٍ آمنة، لا تربطهَا بإسرائِيل اتفاقيَّات قضائية تنصُّ على تسلِيم المتهمِين، واستقبل في دولة زيمبابوي. وحسبَ ما أوردتهُ صحفٌ إسرائيليَّة، فإنَّ الحاخام برنار، يرأسُ الحركة الحسيديَّة «شوفو بانيم»، وهيَ حركة للصوفيَّة اليهوديَّة الحلوليَّة، شوهد بالمغرب، بعد تواريه عن الأنظار، فِي أحد المواسم اليهوديَّة المقامة بالمملكة.. وذلك حسبَ «ناشيونالْ إسرائِيل نيوز».. كما أنَّ عددًا من أتباع الحركة كانُوا قدْ اعتقِلُوا مباشرةً، بعد فرار زعيمهم الروحِي، للتحقيق معهم في تهم من قبيل تبييض الأموال لأجل إيجاد تمويلٍ للحركة. وذكرت نفس الصحف أسماء اربعة من رجال المافيا الاسرائيلية الكبار وهم مايير ابرجيل ،موشي الجرابلي، شالوم دومراني، وجابي بنهاروش والذين استثمروا جزءا من اموالهم في المغرب، ويعيشون بشكل طبيعي في المغرب . ولم تذكر المصادر طبيعة مجالات الاستثمار التي تعمل فيها المافيا الاسرائيلية. ونشرت مجلة جون أفريك خبرا عن زيارة المغرب من طرف 45 ألف سائح سنة 2012 وحدها، وهو رقم مرشح للارتفاع بشكل كبير. وعلى صعيد آخر كشفت دراسة لمركز إسرائيلي متخصص في الإحصاء أن حجم العلاقات التجارية بين المغرب وإسرائيل في «ارتفاع مستمر»، وأكدت الدراسة أنها بلغت أعلى مستوياتها في شهر أكتوبر الماضي2013. وذكر تقرير مكتب الإحصاء الإسرائيلي أن الصادرات الاسرائيلية نحو المغرب عرفت خلال شهر أكتوبر المنصرم أحد أكبر مستوياتها على الإطلاق منذ سنوات، متجاوزة 18. 5 مليون دولار مقابل 400 ألف دولار في شهر أكتوبر 2012 ..