استمعت النيابة العامة بابتدائية فاس، ظهر يوم السيت، إلى كل من (رضوان.ب) و (نادية.ب) المعتقلين بتهمة الفساد و الإفطار العلني في رمضان، حيث قررت متابعتهما في حالة سراح مؤقت مع أداائهما لكفالة قدرت ب 1000 درهم. و حددت تاريخ 12 نونبر المقبل موعدا لأولى جلسات المحاكة. و تعود تفاصيل الواقعة إلى يوم الخميس الماضي حين ألقت عناصر من الشرطة القضائية القبض على الطاليين الجامعيين المنتمين الى فصيل النهج الديمقراطي القاعدي في حالة تلبس و هما يمارسان الجنس نهار رمضان بعد أن داهمت الغرفة التي قاما باكترائها وسط الحي الشعبي مونفلوري إثر توصلهم بشكايات عديدة من المواطنين . و من جهته صرح النهج الديمقراطي القاعدي أن حقيقة ما وقع للطالبين اللذين يتابعان دراستهما بكلية الحقوق بجامعة سيدي محمد بن عبد الله هي عملية ملفقة من ضمن عمليات أخرى شملت عددا من مناضليهم، و أشار نفس الفصيل في توضيح له أن الطالبة التي تقطن رفقة عائلتها في نفس الحي الذي يقطنه الطالب توجهت صوب غرفته لاستلام حاسوبها لا غير قبل أن يجدا نفسيهما محاصرين بفرق أمنية كانت تطوق المكان طوال الوقت. وفجأة تصاب الرياضة البجعدية بجلطة دماغية بعد ان توقفت فجأة أشغال استكمال بناء القاعة المغطاة متعددة التخصصات المجانبة المعلمة الرياضية التي بصمت عليها التجربة الاتحادية محليا خلال مرحلة تدبير الشأن المحلي بمدينة أبي الجعد في الوقت التي أضحت مجموعة من الفرق و الجمعيات الرياضية كجمعية أمل أبي الجعد لكرة السلة و جمعية النهضة لكرة السلة وهما معا يمثلان المدينة في مجموعة من الرياضات فبالنسبة للأولى تستقبل الفرق الزائرة بملعب يفتقد لكل شروط الممارسة خاصة وانه يقع بحي شعبي بهامش المدينة ويصعب معه حضور الجماهير، و الثاني يكون مضطرا للاستقبال بعد التنقل لمسافة 90 كلم بمدينة خنيفرة مما يشكل عبئا ماديا كبيرا على فريق يناضل بإمكاناته الذاتية للبقاء خاصة وان هذه العراقيل كانت وراء اندحار الفريق من القسم الأول للعبة الى القسم الثاني و أمام هذا الوضع تستنكر كل الفعاليات الرياضية و الجمعوية و السياسية ما آلات إليه أوضاع هذه المعلمة .. فمن المسؤول عن توقيف استكمال بناء هذه القاعة التي اشر على وجودها الاتحاديون؟ هل هي وزارة الشبيبة والرياضة ام المجلس البلدي ام السلطات الإقليمية أم هم جميعا؟؟ وتبقى الرياضة والشباب البجعدي هم ضحايا هذا الوضع الشاذ واللارياضي في مدينة تعيش على ارتفاع وضعية اللامن بعد الانتشار المهول لاستعمال مختلف أنواع التخدير؟