أفاد بلاغ لمندوبية الصحة بإقليم آسفي، توصلت به الجريدة، بشأن قضية التجاوزات التي قيل بحدوثها في مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس .. أن المسؤولين فتحوا تحقيقا في موضوع الشكاية التي توصل بها مندوب وزارة الصحة .. وكانت نتائج البحث حسب البلاغ التوضيحي أنه: ليس هناك أي استبدال للجثث بشكل قطعي ، كل ما هنالك أنه وقع خطأ في تسليم جثتي رضيعين حديثي الولادة ، وقد تم تدارك الخطأ بمجرد اكتشافه وتم إخبار الجهات المسؤولة، وهي حالة فريدة لم يسبق تسجيلها حسب البيان . أما في ما يتعلق بتغسيل النساء من طرف الرجال ، فهو أمر غير وارد بتاتا ومحض تلفيق . وفي ما يتعلق بالتشريح ، فالعملية تتم من طرف الأطباء المخول لهم القانون القيام بذلك. ومن جهة أخرى اطلعت لجنة البحث على فحوى القرص المدمج الذي أدلى به المشتكي، تبين أنه لا يحتوي على أي دليل إثبات و لا يسمع سوى تلاسن غير واضح بين متطوعين بمستودع الأموات .. وتخلص نتائج البحث إلى أن ما ورد كان مجرد ادعاءات واردة في الشكاية ولا أساس لها من الصحة .