حث ملك بلجيكا ألبرت الثاني مواطنيه على توحيد صفوفهم، على الرغم من التوترات الإقليمية في البلاد، ومواصلة احتضان أوروبا والحفاظ على علاقاتهم مع أفريقيا. وذلك في كلمته إلى الأمة للمرة الأخيرة قبل أن يتنازل عن العرش لابنه وولي عهده الأمير فيليب. وحث الملك أيضا البلجيكيين على أن يقدموا لأكبر أبنائه الأمير فيليب التعاون والدعم خلال توليه العرش. وقال ألبرت في خطابه الذي جرى بثه على شاشة التلفزيون إن فيليب وزوجته الأميرة ماتيلده «زوجان ممتازان في خدمة بلدنا ويتمتعان بكل ثقتي». وينظر إلى الأسرة الملكية على أنها واحدة من القوى القليلة التي توحد الجاليات الوالونية المتحدثة بالفرنسية والفلمنكية المتحدثة بالهولندية في بلجيكا. وقال ألبرت «إنني مقتنع بأن الحفاظ على تماسك دولتنا الاتحادية أمر مهم، ليس فقط من أجل جودة حياتنا معا التي تتطلب الحوار، لكن أيضا من أجل الحفاظ على رفاهية الجميع». وشجع ألبرت البلجيكيين على الاستمرار في «الإيمان الراسخ بأوروبا. والعاصمة البلجيكية بروكسيل هي موطن مؤسسات الاتحاد الأوروبي». ودعا ألبرت إلى أن يكون المشروع الأوروبي أكثر من «مشروع ميزانية»، بالتركيز أيضا على النمو والوظائف ومستقبل المواطنين الأصغر سنا والعدالة الاجتماعية والثقافة.