تخلد منظمة الصحة العالمية يوم 31 ماي الجاري اليوم العالمي للامتناع عن التدخين، الذي يعد مناسبة لإبراز المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ، والدعوة إلى وضع سياسات فعالة للحد من استهلاكه، لكن التدخين يعد أهم سبب منفرد للوفيات التي يمكن تفاديها على الصعيد العالمي، علما بأنه يؤدي حاليا إلى إزهاق روح شخص واحد من كل عشرة بالغين في شتى أنحاء العالم. منظمة الصحة العالمية اختارت شعارا هذه السنة لتخليد اليوم، يدعو إلى حظر الإعلان عن التبغ والترويج له ورعايته، بالنظر إلى كل المضار والأخطار التي يتسبب فيها، والتي تزيد الدعاية للسجائر من حجمها. هذا في الوقت الذي تُلزم اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ (اتفاقية المنظمة الإطارية)، جميع الأطراف في هذه المعاهدة بفرض حظر شامل على جميع أشكال الإعلان عن التبغ والترويج له ورعايته لمدة خمس سنوات من موعد دخول الاتفاقية حيز النفاذ بالنسبة إلى الطرف المعني. وتشير الإحصاءات إلى أن حظر الإعلان عن التبغ ورعايته هو من بين أكثر الطرق فعالية من حيث التكاليف لخفض الطلب على التبغ، وبالتالي فإنه «أفضل الخيارات» لمكافحة التدخين.