تتواصل يومه السبت منافسات الدوري المصغر في الكرة الطائرة بإجراء الدورة الثانية التي تعد فرصة لكل من الجيش الملكي و الفتح الرباطي من أجل تأكيد الزعامة من جهة، و بالنسبة لكل من الاتحاد الرياضي و اتحاد طنجة فرصة لمحاولة الاستمرار في المنافسة على اللقب. هكذا، يستقبلالفتح الرباطي ابتداء من الساعة الرابعة بعد الزوال بقاعة مولاي الحسن ضيفه الاتحاد الرياضي في مباراة سيديرها الحكم الدولي علي فضيلي نظرا لما تتسم به دائما المباريات من حدة وحساسية بين الفريقين وإذا كانت مباريات الفريقين سابقا تستأثر باهتمام كل المتتبعين للعبة، نظرا لما كان عليه الفريقان من قوة، فإن هذا اللقاء يجرى في متغيرات كثيرة، حيث أن مستوى الفريقين يعرف منذ مدة عدم استقرار بين. وبالرجوع إلى اللقاء نجد أن الفتح الرباطي سيستفيد لا محالة من عاملي الأرض والجمهور، وسيستغل المعنويات المهزوزة للزوار بعد خسارتهم في الدورة الأولى بعقر الدار، إذ ترجح الكفة بشكل كبير لصالح الفتح الذي يطمح في معانقة الألقاب من جديد. اللقاء الثاني المبرمج برسم هذه الدورة يعتبر مهما هو الآخر، وفي قيمة كل من الجيش واتحاد طنجة، ولا تخفى على أحد الندية والتشويق اللذان لابد ان تعرفهما قاعة ابن ياسين بالرباط في اللقاء الذي سينطلق عند حدود الساعة الخامسة مساء بادارة من الحكم بن الزيات، وتبقى حظوظ الجيش الملكي الأوفر لكسب نقط الفوز، إذ أن الفريق هذا الموسم له جميع المؤهلات لإحراز لقب الدوري الوطني، مما يجعل مهمة اتحاد طنجة جد صعبة لمقارعة العسكريين، خاصة وأن الفريق الطنجي يعرف أزمة الادارة التقنية، وكل ما نأمله أن تدور هذه المباراة في جو رياضي، حيث غألبا ما تعرف مواجهة الفريقين أحداثا لا رياضية للإشارة فالفرق التي ستلعب البلاي داون لازالت في راحة إلى أجل غير مسمى، وهي هفوة أخرى للجنة الرياضية بالمكتب الجامعي للعبة والتي كثرت أخطاؤه هذا الموسم جامعات المصارعة بالمغرب العربي تطالب بإبقاء اللعبة ضمن الأولمبياد عقد بالمملكة المغربية ما بين 21 و 26 مارس الجاري مؤتمر تأسيسي لرابطة اتحادات المصارعة لدول المغرب العربي وحضره رؤساء الدول الخمس الممثلين ويتعلق الأمر بكل من الأستاذ رحومة فرجاني رئيس الاتحاد التونسي والدكتور فوزي محمد احسان عزيز رئيس الاتحاد الليبي للمصارعة والأستاذ سليمان مامودو تيوب رئيس الاتحادية الموريتانية ورئيس الجامعة الملكية المغربية للمصارعة فؤاد مسكوت اضافة إلى الأستاذ شباح رباح رئيس الاتحادية الجزائرية للمصارعة وناب عنه مدير ديوان سفير الجزائر بالمغرب وعقب هذا الإجتماع المغاربي ،أسندت مهمة رئاسة هذا التجمع للتونسي رحومة فرجاني. ومن بين الأنشطة التي ميزت هذا التجمع هو حضور الرؤساء الخمسة إلى الندوة التي حضرتها البطلة نوال المتوكل نائبة رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية وعضو اللجنة الأولمبية الدولية وشخصيات عالمية . وذلك بنية للإعراب من داخل ذات التجمع عن الدفاع من أجل أن تظل المصارعة ضمن فعاليات أولمبيادسنة 2020 وما بعدها. الأعضاء الخمسة وقعوا على بيان ختامي يشمل قراراتهم ومن ضمنها دفاعهم عن المصارعة لتبقى وستظل أولمبية وتعبير عن التضامن والتآزر دفاعا عن المصارعة. وإذ يخطو رؤساء الاتحادات بالدول المغاربية الخمسة هذه الخطوة دفاعا عن المصارعة أولمبية فهم يعبرون عن إرادة موحدة للانخراط مع أسرة المصارعة الأولمبية العالمية دفاعا عن المصلحة العليا لهذه الرياضة وبصوت واحد.