مر كويكب صغير السبت الماضي على مسافة قريبة نسبيا من الأرض، الأمر الذي يعد الأحدث في سلسلة الأجسام الفضائية الزائرة، والتي كان آخرها كويكب بحجم حافلة انفجر فوق روسيا الشهر الماضي وأدى إلى إصابة 1500 شخص. ومر الكويكب الذي تم اكتشافه قبل ستة أيام فقط ويبلغ طوله 140م على بعد نحو 950 ألف كم من الأرض في الساعة 20:30 بتوقيت غرينتش، وتزيد هذه المسافة نحو مرتين ونصف عن المسافة التي تفصل بين الأرض والقمر، ويعتبر هذا قريبا إلى حد ما بناء على المقاييس الكونية. وحسب تعليق رئيس التلسكوب الآلي الفضائي بول كوكس أثناء بث لمشاهد حية للكويكب التقطها تلسكوب في جزر الخالدات «الجزء المفزع في هذا هو أنه شيء لم نكن نعرف حتى عنه أي شيء»، موضحا أنه بتحركه بسرعة تبلغ نحو 41843 كم/ساعة كان يمكن له أن يبيد مدينة كبيرة في حال اصطدامه بالأرض. يذكر أن حجم الكويكب ET 2013 يزيد نحو ثماني مرات عن حجم الكويكب الذي انفجر فوق مدينة تشيليابنيك الروسية والذي كان في حجم حافلة في الخامس عشر من الشهر الماضي.