كشف الدكتور محمود الزيداني، وهو طبيب مختص في أمراض الدم بمستشفى الحسن الثاني بسطات، أن سرطان الدم يعد مشكلا للصحة العامة، مشيرا إلى أنه يتم تشخيص حوالي 2000 حالة سنويا، وفي بعض الأحيان في مراحل متقدمة. تصريح أدلى به المعني بالأمر بمناسبة تنظيم المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بسطات لطاولة مستديرة حول موضوع « الأمراض اللمفاوية، واقع وآفاق»، مشددا على ضرورة وضع استراتيجية وطنية للوقاية. وأضاف الدكتور الزيداني بأن «منظمات التعويض ومعها المؤسسات الصحية سواء كانت عمومية أو خاصة، والمجتمع المدني، الكل مدعو للالتزام في هذا التوجه، لأنها الطريقة المثلى للنجاح في التقليص من هذه الأمراض ومن الوفيات المرتبطة بهذه العلل الخبيثة، والمصاريف المتعلقة بها، سواء بالنسبة للنظام الصحي أو في ما يخص ميزانية المريض». تعريف سرطان الدم : هو نوع من السرطان الذي تنمو فيه خلايا الدم البيضاء و تتكاثر بصورة لايمكن التحكم فيها، و يسمى أيضاً بمرض (إبيضاض الدم)، حيث تنمو خلايا الدم البيضاء الشاذة و تغزو الأنسجة والدم، و يتوقف معها نخاع العظم عن إنتاج الخلايا الطبيعية مما يؤدي إلى فقر الدم. أعراضه: تضخم الطحال تضخم الكبد مع تضخم بالغدد اللمفاوية فقر الدم و سهولة الإصابة بأية التهابات نزيف سريع من أي مكان بالجسم و خاصةً اللثة تكرار حدوث العدوى. أسبابه: التعرض للمواد الصناعية مثل البنزين التعرض للعقاقير الكيميائية التعرض لمعدلات كبيرة من الإشعاع الإصابة ببعض الفيروسات في سن الطفولة وجود بعض الإضطرابات الوراثية كما عند الأطفال المصابين بمتلازمة دوين Down?s Syndrome وجود خلل في الكروموسومات. التشخيص : إجراء تحليل دم و يكون خاصةً لفحص خلايا الدم البيضاء أخذ عينة من النخاع العظمي أخذ عينة من السائل الدماغي الشوكي عن طريق إبرة بين الفقرات الظهرية . طرق العلاج : العلاج الكيميائي العلاج الإشعاعي لكامل الجسم الخضوع لعملية زرع نخاع العظم. طرق الوقاية : أخذ الحيطة بعدم التعرض للإشعاعات أو التعرض للمواد الكيميائية المسببة للسرطان.