في بادرة انسانية منها قامت مؤسسة ورزازات الكبرى للتنمية المستدامة التي يتراسها رشدي الشرايبي وبمقرها بتقديم دفعة جديدة من الدواء لصالح»جمعية المنصور الذهبي للقصور الكلوي « التي تعنى بحالة ورعاية المرضي الذين يعانون من داء القصور الكلوي على مستوى ورزازات الكبرى بكل من أقاليم ورزازات وزاكورة وتنغير. وتأتي هذه الدفعة استكمالا لدفعات سابقة سلمت خلال شهر يوليوز لمركز تصفية الدم في ورزازات من السنة الماضية كمركز وحيد على صعيد إقليمورزازات والذي تتقاطر عليه حالات كثيرة من داء القصور الكلوي مما يصعب من استيعابها وقد سلمت دفعة الدواء المقدمة من لدن مؤسسة ورزازازت الكبرى للتنمية المستدامة على شكل كمية من المواد اللازمة لعلاج مرضى القصور الكلوي، والتي تروم بالأساس سد الخصاص المسجل على مستوى المواد الضرورية لعلاج هؤلاء المرضى؛ وتدخل هذه المبادرة الإنسانية للمؤسسة ضمن سلسلة من الأعمال اوالمبادرات الاجتماعية التي تقوم بها منذ تأسيسها اوذلك انسجاما مع الأهداف التي أنشأت من أجلها المؤسسة وفي مقدمتها النهوض بالتنمية الاجتماعية في منطقة ورزازت الكبرى? خاصة في أوساط الأسر الفقيرة. وهو ما أكده بالقول السيد بوشعيب بلفارس مدير المؤسسة بان هذا الدعم يدخل في إطار النهج الذي اتبعته المؤسسة والمثمتل في دعم وتنمية ورزازات الكبرى زفك العزلة عنها في شتى المجالات الصحية والاجتماعية والتنموية بصفة عامة بحيث سبق للمؤسسة بهذا الصدد القيام بجملة من الانشطة المتنوعة تمس المجال الثقافي والبيئي ناهيك عن تنظيم الحملات الطبية المجانية، وتوزيع لوازم الدخول المدرسي على التلامذة المنحدرين من اسر معوزة وبشكل منتظم سنويا وتستفيذ من هذه البرامج فئات من أقاليم ورزازات وزاكورة وتنغير ؛و تجدر الإشارة إلى انه قد بلغ عدد المستفيدين من خدمات هذا المركز الذي تأسس سنة 2004 ما مجموعه 72 شخصا، يستفيدون مجانا من حصص تصفية الدم ؛ويقدم حاليا 300 حصة لتصفية الدم خلال كل شهر. من مختلف الفئات العمرية بما فيها القاصرين تحت إشراف طبيبة متخصصة يساعدها مجموعة من الممرضين والتقنيين المؤهلين.فيما يوجد في لائحة الانتظار للاستفادة من خدمات المركز 18 من المرضى . كما ان الجمعية تقوم بدورية خلال فصل الصيف للتحاقن بالدم لفائدة والمصابين بالقصور الكلوي من أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج من أبناء المنطقة حيث تقدم لهم هذه الخدمات وتحفزهم على زيارة ذويهم خلال عطل الصيف فيما كانوا في السابق محرومين من ذلك بسبب عدم توفر المنطقة على مركز يوفر لهم اليات التحاقن بالدم وفي تصريح للجريدة أكد السيد محمد عندام رئيس جمعية المنصور الذهبي للقصور الكلوي بورزازات أن الجمعية ليست سوى وسيط تجند نفسها ووقتها لإعانة هذه الفئة التي تعاني من القصور الكلوي بعدما كان المرضى يتنقلون إلى المدن الكبرى لتلقي العلاج ومداومة حصص التطبيب مضيفا أن الجمعية استطاعت بتظافر الجهود وبالنظر لعدد المرضى الوافدين من مناطق مختلفة بالإقليم تم فتح مركز القصور الكلوي بتنغير وزاكورة لتقليص لائحة الانتظار المصابين بالمرض بسب قلة الآليات التي تشتغل بها الجمعية في مقابل كثرة المرضى مشيرا أن الجمعية بمعية مجموعة من المحسنين ومندوبية وزارة الصحة ومؤسسة ورزازات الكبرى تقوم بتقديم المساعدة لهذه الشريحة خصوصا ممن لاتملك منها للتغطية الصحية كحق لها في الحياة ولم يخفي السيد عندام طموح الجمعية في توسيع رقعة مجال اشتغالها كالعمل على زرع الكلي