أعلنت فاطمة مجدوب، عضو المكتب الوطني للنقابة الديمقراطية للعدل، أنها دخلت في إضراب عن الطعام يوم أمس الخميس ابتداء من الساعة الثامنة والنصف صباحا، موضحة أنها لن ترفعه «حتى يرفع الظلم عن كتابة الضبط «. وقالت مجدوب، في بلاغ لها وجهته إلى الرأي العام، تتوفر جريدة الاتحاد الاشتراكي» على نسخة منه «كعضو المكتب الوطني للنقابة الديمقراطية للعدل، عايشت كل الهجمات التي شنها وزير العدل والحريات على موظفي كتابة الضبط، وقد كان للمرأة العدلية نصيب وافر من هذه الهجمات منذ ليلة 15 أكتوبر 2012 التي عسكر فيها الوزير المحاكم، وأخرج منها مناضلات ومناضلي نقابتنا بالعنف والزرواطة في وجدة والدار البيضاء ومراكش» . وذكرت المناضلة النقابية بهجمة إفران، ثم القصر الكبير وطنجة، مضيفة أن الباقي سيأتي لا محالة أمام وزير لا يستحيي من أن يصرح للإعلام أن كتابة الضبط « مازال ما شافت والو»، مردفة «مازالت صور الأخوات من مناضلاتنا وهن يسحلن من شعورهن ويرفسن ويضربن بأحذية البوليس، وهن يسمعن العبارات النابية من أجهزة القمع، صور الأخت فاطمة الزهراء العلوي الحفيظي، زهيرة جواد وحنان السايح لا تفارق مخيلتي». وأوضحت مجدوب أنها تتقدم إلى كل مناضلي النقابة الديمقراطية للعدل بقولها «فداكم عمري وفداكم حياتي غدا بحول الله سأدخل في إضراب عن الطعام بالمحكمة الإدارية بوجدة، ولن أرفعه حتى يرفع الظلم عليكم، سأهدي جثماني لكتابة الضبط». وتساءلت مجدوب «كيف يمكن رد الاعتبار لكل هؤلاء والسيد الوزير يعنفنا ويقاطعنا ويؤلب المسؤولين الإداريين والقضائيين علينا لترهيبنا ويحاصرنا إعلاميا، ويعرض أذياله في المحاكم لتشويه سمعتنا ونهش أعراضنا... لمن سنصرخ؟ راسلنا البرلمان والأحزاب والجمعيات والنقابات والإعلام... نحن أهل الشرق نسمي هذا الوضع « الحكرة « ونفضل الموت عليه». وفي آخر البلاغ أكدت مجدوب أنها « باسم الأخوات: الحاجة لكبيرة، زهيرة جواد، فاتن زايد، حنان السايح، فاطمة الزهراء العلوي الحفيظي، ثريا الشجاع ....ومن أجل كل نساء القطاع الشريفات من أقصى الصحراء إلى أقصى الشمال ومن الغرب إلى الشرق، قررت أن أدخل في إضراب مفتوح عن الطعام».