نتيجة الأوضاع الكارثية التي آل إليها ميناء بني انصار بسبب سوء التدبير الاداري والمالي والتنظيمي، باعتراف صريح لمدير المكتب الوطني للصيد البحري بالميناء وذلك بحضور المسؤول الأول للسلطة المحلية ببلدية بني انصار خلال إحدى الجلسات التي شارك فيها عشرات من أرباب مراكب الصيد والمهنيين ، حينما أكد تعهده بوضع حد لكل مظاهر الفوضى والتسيب المشتكى منها من طرف المحتجين والمعتصمين الذين دخلوا في الأسبوع الرابع من احتجاجهم . ومن بين أشكال مظاهر التسيب والفوضى نجد السماح باستقدام ما بين عشر وخمس عشرة شاحنة محملة بالأسماك دون توفرها على الشروط الصحية والمواصفات المطلوبة، كضرورة توفرها على آلات التبريد بقوة تصل الى 19 درجة تحت الصفر المعمول بها في عملية نقل الأسماك وطنيا ودوليا. والأخطر في الأمر أن هذه الشاحنات ليست تابعة لمراكب الصيد ولا تتوفر على أي ترخيص يربطها بأية باخرة تريد تسويق منتوجها البحري لجهة معينة أو تصديره لخارج أرض الوطن، ونظرا للوضع غير الصحي لهذا المنتوج الذي يتوافد على ميناء بني انصار