عينت المديرية العامة للأمن الوطني, العميد الإقليمي محمد عامر رئيس الدائرة الثالثة للأمن عميدا مركزيا بالنيابة ونائبا لرئيس الأمن الإقليمي بالجديدة بشكل مؤقت ,بعد أن أعفت العميد الممتاز عبد القادر يحياوي الذي لم يمر على تعيينه سوى ثلاثة أشهر مباشرة بعد تعيين المراقب العام نورالدين السنوني على رأس الأمن الإقليمي بالجديدة . وجاء إعفاء العميد المركزي وإلحاقه بالإدارة المركزية بالرباط دون مهمة جراء نتائج لجنة التفتيش التي زارت مقرات الأمن الإقليمي بالجديدة طيلة اليومين السابقين, بإشراف شخصي من المدير العام ومدير الأمن العمومي المنسق العام لمصالح المديرية العامة للأمن الوطني, حيث أجرت عمليات تفتيش بناء على شكاوي وتقارير قبل أن تجتمع برؤساء المصالح الإقليمية في اجتماع وصف بالهام والتوجيهي من أجل إعادة الهيبة الى جهاز الأمن بالإقليم . ومن المنتظر أن تعرف الجديدة المزيد من الإعفاءات بعد أن وقف رئيس الأمن الإقليمي شخصيا على بعض الإختلالات التي تعرفها بعض المصالح والفرق, واتخذ مايلزم في حق بعض العناصر كإلحاق بعضها بالمصلحة الإدارية في انتظار اتخاذ مايلزم إداريا أو وضع بعض مسؤوليها تحت المراقبة . وكان المراقب العام نورالدين السنوني قد أقدم الأسبوع الماضي على إعفاء كافة العناصر الأمنية التابعة للهيئة الحضرية العاملة بالمحكمة الأبتدائية والأستئنافية وقضاء الأسرة بالجديدة وأعاد توزيعهم على مصالح أخرى بعد تعيين آخرين مكانهم ,في الوقت الذي لم ترق هذه التغييرات بعض جيوب مقاومة التغيير الذين لم تضبط ساعتهم بعد مع حملات تخليق مرافق الأمن الإقليمي بالجديدة مع قدوم المسؤول الجديد, وكانت ذات اللجنة قد أوقفت شرطيا مرور بالمنطقة الأمنية بسيدي بنور وأحالتهما على المجلس التأديبي بعد أن قررت المديرية العامة للأمن الوطني مراعاة لظروفهما عدم إحالتهما على القضاء. في الوقت الذي يتساءل الرأي العام المحلي عن عدم وضع مسؤولي الفرقة السياحية تحث مجهر التمحيص, جراء ماتعرفه المدينة من يقظة سياحية, إلا أن البعض اتخذ هذه اليقظة كيافطة لممارسة أنشطة أخرى حيث لم تعط هذه الفرقة أية قيمة مضافة للمدينة باستثناء ماتقوم به باقي المصالح الزجرية.