يتحضر الفنان عمر سعد وشقيقته هدى سعد المقيمة في الخليج لإصدار أغنية مغربية منفردة من كلماته وألحانه ستقدمها هدى عند حلولها ضيفة على شاشة القناة المغربية الثانية في سهرة السبت. وقال عمر سعد أنه يتمنى استمرار تعاونه مع شقيقته من خلال مشاريع فنية مقبلة، مشيرًا إلى أنه كان يرفض فكرة التعاون معها في السابق لكونها فنانة كبيرة ولا يرغب في استغلال إسمها لكسب الشهرة، مفضلاً العمل باستقلالية لترسيخ اسمه في الساحة الفنية ككاتب وملحن وموسيقي ومطرب. وقال عمر، في تصريح له إنه الآن وبعد أن اكتسب شهرة في الوسط الفني قرر التعامل معها كفنانة الى جانب باقي الفنانين. ومن المتوقّع أن تصدر الفنانة نهاد أبرودي خريجة برنامج «نجم الخليج» أغنية مغربية طربية بعنوان «يا قلبي لا تتعبني» من كلمات وألحان عمر سعد ضمن ألبوم خليجي تعمل عليه. إلى ذلك، أصدر سعد ملحمة بعنوان «يد في يد» من كلماته وألحانه شاركت فيها كل من حياة الأدريسي، ومريم شجيري، وأميمة أمسعدي، وكمال عموري، ورضوان زيري، وأسماء سعد، وأسماء أخرى. وقال سعد إنه وظف فن الراي والإيقاع المغربي العصري والهيب هوب الأمريكي والإيقاع الخليجي داخل هذه الملحمة، كما يستعد لإصدار أغنية منفردة من كلماته وألحانه بعنوان «cest lamour»، وهي مزيج بين فن الراي وايقاع الهاوس الإفريقي. أحمد المعنوني يعانق الكاميرا في «أم من مراكش» بعد غياب دام أزيد من خمس سنوات توارى خلالها المخرج المغربي أحمد المعنوني عن المشهد السينمائي، وابتعد شيئا ما عن أجواء السينما وشجونها، قررصاحب «الحال» (1981) أن يصل الرحم بعشاق الفن السابع بعد أن راوده الحنين لمعانقة الكاميرا من خلال فيلم طويل يحمل عنوان «أم من مراكش». فقد كشف صاحب ، أيضا، «أليام أليام» ((1978، و «القلوب المحترقة» ((2007، بمناسبة عرض فيلمه «الحال» ضمن فعاليات مهرجان الدوحة السينمائي ( تريبيكا)، أنه أكمل كتابة فيلم طويل يحمل اسم «أم من مراكش» وهو عبارة عن عمل كوميدي سيرى النور نهاية سنة 2013 . وتدور قصة الفيلم التي تجري أطوارها بين مراكش وفرنسا، وتتناول بشكل هزلي مرح التمازج الحضاري بين ثقافتين، وتثير التساؤل حول قضايا الهوية و التقاليد و الأعراف والأصالة و المعاصرة و التسامح والتعايش، كل ذلك في قالب هزلي. الأوركسترا الفيلارمونية للمغرب و دورة «بيتهوفن» تواصل الأوركسترا الفيلارمونية للمغرب، في دورتها الرابعة الموسيقية الكلاسيكية (2012)، عزف سمفونيات بيتهوفن التسع، حيث سيكون جمهور الموسيقى الكلاسيكة في الفترة الممتدة ما بين الخامس (5) و التاسع ( 9) من شهر دجنبر القادم بكل من مدن الرباط (مسرح محمد الخامس)، والدار البيضاء (سينما ريالطو)، ومراكش ( المسرح الملكي) في لقاء مباشر مع السمفونية الرابعة و السادسة لهذا الموسيقي العبقري الكبير «بيتهوفن».. وقد أفادت مصادر مقربة من الأوركسترا الفيلارمونية المغربية المتكونة من مجموعة من العازفين - الأساتذة المغاربة تحت قيادة أوليفيي هولت، أن الهدف من تنظيم هذه الدورة / الدورات ، هو تقريب الموسيقي الكلاسيكية وإبداعات أحد عمالقتها الخالدين بفنهم إلى الجمهور المغربي. ملتقى السينما و الإبداع بسيدي قاسم تنظم جمعية النادي السينمائي، بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وبتعاون مع المركز السينمائي المغربي والمجلس البلدي والنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بسيدي قاسم ، الدورة الأولى لملتقى السينما والإبداع الفني الأمازيغي بمدينة سيدي قاسم من 28 الى 30 دجنبر 2012 . يتضمن البرنامج العام لهذه التظاهرة الفنية الجديدة ورشة لتعلم تيفيناغ وأخرى حول منهجية تدريس اللغة الأمازيغية، كما يتضمن معرضا للكتاب والتعابير الفنية الأمازيغية بمساهمة الفنان التشكيلي عبد الله أوعبي وحفلا لتوقيع كتاب الناقد السينمائي محمد بلوش «الفيلم الأمازيغي : أسئلته ورهاناته» وتكريما للمخرج الشاب أحمد بايدو وصبحية سينمائية وترفيهية للأطفال وعروضا سينمائية للأفلام القصيرة «الذاكرة» و «عرائس من قصب» من توقيع أحمد بايدو و «علامة استفهام» من توقيع الحسين شاني و «تمثال الرمال» من توقيع عزيز خوادر والفيلم الطويل«خمم» من توقيع عبد الله فركوس و الوثائقي «بوغافر 33» لأحمد بايدو ، هذا بالاضافة الى وصلات غنائية أمازيغية من أداء الفنان حميد أزموري ومجموعته .