تُربة المريخ شبيهة بهاواي توصل المسبار كيوريوسيتي إلى أن تربة كوكب المريخ شبيهة بالتربة البازلتية في مناطق بركانية على الأرض مثل جزر هاواي. وينوي العلماء استخدام هذه المعلومات لمعرفة ما إذا كان المريخ يصلح لحياة الميكروبات. قال علماء من إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) إن العينات الأولية التي جمعها مسبار الفضاء «كيريوسيتي» تظهر أن تربة كوكب المريخ شبيهة بتربة ولاية هاواي الأمريكية. وبتحليل الغبار والرمال التي تم تجميعها عن طريق ذراع روبوتية مرتبطة بالمسبار، تبين أن تربة المريخ تشبه تكوين الجزر البركانية في هاواي الغنية بالبازلت. وقال الباحث ديفيد بليك إن الفريق تشجع بالنتائج الأولية. وبخلاف الصخور التي حللها «كيريوسيتي» في وقت سابق والتي قدمت أدلة على مياه متدفقة، فإن النتائج الأخيرة يمكن أن توفر أدلة على استكشاف كوكب المريخ أكثر مما أتيح مؤخرا. ويستخدم المسبار جهاز تصوير بالأشعة السينية للكشف عن التركيب الذري لحبيبات التربة المريخية، فيما تعد المرة الأولى التي تستخدم فيها هذه التكنولوجيا لتحليل التربة على كوكب آخر غير الارض. وكان المسبار هبط في غشت الماضي على سطح المريخ داخل حفرة عملاقة أحدثها سقوط نيزك قرب خط استواء الكوكب في بداية مهمة تستمر عامين وتتكلف 2.5 مليار دولار تعد الأولى من نوعها منذ سلسلة مسبارات «فايكنج» التي ترجع إلى السبعينات. «د. ب. أ» الألمانية التوصل إلى لغز ترويض الخيول أظهرت دراسة حديثة للجينات أن الخيول كانت تٌروض منذ نحو 6 آلاف عام في مراع ٍ بأوكرانيا وجنوب غرب روسيا وغرب كازاخستان. وتقول الدراسة التي نشرت في مجلة «بي إن إيه إس» العلمية إن الخيول المدجنة انتشرت بعد ذلك عبر أوروبا وآسيا، وقد تكاثرت في طريقها مع الخيول البرية. وتشير الأدلة الأثرية إلى ان الخيول كانت تروض في الجزء الغربي من السهل الأوروبي الأسيوي الذي يضم أوكرانيا وجنوب غرب روسيا وغرب كازاخستان. ويعتقد الخبراء أن الخيول كانت تستخدم للركوب وكمصدر للألبان واللحوم أيضا. ومع هذا تتناقض هذه الأدلة الأثرية، مثل آثار حليب الخيول التي وجدت في الأواني القديمة في السهل الأوروبي الآسيوي، مع الأدلة التي تم التوصل إليها من خلال دراسة الحامض النووي. وتشير الدراسات السابقة إلى أن ترويض الخيول كان يحدث في أماكن كثيرة ومتفرقة في أوروبا وآسيا. وقامت الدراسة الحديثة بفحص عينات من الحامض النووي مأخوذة من 300 من الخيول التي تعيش في ثمان دول في أوروبا وآسيا. وتم ادخال البيانات التي تم التوصل إليها إلى أجهزة الكمبيوتر التي تحمل نماذج علمية مصممة لفحص السيناريوهات المختلفة المتعلقة بتدجين الخيول. وقالت «فيرا وارموث» أستاذة علم الحيوان بجامعة كامبريدج البريطانية: «أظهرت النتائج أن عملية ترويض الخيول نشأت في الجزء الغربي من السهل الأوروبي الأسيوي وأن انتشار ترويض الخيول تضمن العديد من عمليات دمج الخيول البرية.» وتشرح النظرية أسباب وجود أدلة من الحامض النووي «دي إن إيه» تفسر أن ترويض الخيول تم في أماكن عديدة وفي أنحاء متفرقة.