يحتوي المسبار على جهاز تصوير بأشعة إكس للكشف عن التركيب الذري لحبيبات التربة المريخية، في ما تعد المرة الأولى التي تستخدم فيها هذه التكنولوجيا لتحليل التربة على كوكب آخر. كما سيعمل العلماء على استخدام هذه المعلومات لمعرفة ما إذا كان المريخ، وهو أكثر الكواكب شبها بالأرض في المجموعة الشمسية، يصلح لحياة الميكروبات. وتجدر الإشارة بأن المسبار هبط في أغسطس الماضي على سطح المريخ داخل حفرة عملاقة، أحدثها سقوط نيزك قرب خط استواء الكوكب، في بداية مهمة تستمر عامين وتكلف 2.5 مليار دولار، هي الأولى من نوعها منذ إطلاق سلسلة مسبارات فايكنغ التي ترجع إلى السبعينات..