أفلحت السلطات (محلية وأمنية) بمنطقة الحي الحسني، مؤخرا، في «تحرير» شارع «أفغانستان»، الذي عانى لمدة طويلة من «احتلال» الباعة الجائلين / القارين لمختلف جوانبه! ونتيجة لهذه العملية، استعاد «القلب النابض» للحي الحسني إيقاعه الطبيعي، من خلال انسيابية حركة المرور التي طالما عانت من العرقلة والارتباك بسبب الاكتظاط الذي يفرض على مئات الراجلين النزول إلى الشارع، جراء الاستغلال الفوضوي للرصيف من الجانبين، إلى جانب الفضاء المقابل للمدرسة الابتدائية الأخطل ، الذي تم تحويله عُنوة إلى سوق عام «أتلف» عددا من الشجيرات! ويأمل سكان هذا الشارع وأصحاب محلاته التجارية الإبقاء على التعاطي الحازم مع ظاهرة احتلال الملك العام، التي لا تقيم للقانون وزنا، وذلك خدمةً للمصلحة العامة، وتصديا لأي استغلال سياسوي للوضع من قبل بعض المستشارين الجماعيين!