يخوض طلبة الماستر بجامعة ابن طفيل اعتصاما مفتوحا احتجاجا على ما وصفوه ب«إقصائهم من ولوج الماستر بطريقة غريبة لم تعرفها الجامعة منذ نشأتها »، مما جعلهم ينتفضون ضد هذا القرار حتى تلبى مطالبهم في تحصيل العلم ، و كلهم يتساءلون لماذا هذه المباريات و الترتيبات و الامتحانات سواء تعلق الامر بالطلبة او الراغبين في ولوج الماستر فالنتيجة معروفة سلفا : و هي شبه استحالة ولوجه إلا لفئة قليلة من المحظوظين، السؤال المطروح لدى الجميع هو: أين سيذهب كل حامل هذه الدبلومات و مصير هؤلاء المجازين الذين جاهدوا و اجتهدوا و ثابروا في التحصيل و صبروا على كثير من تجاوزات أصحاب الادارة و تصرفاتهم الاستفزازية في بعض الاحيان ؟ و رغم كل هذه التجاوزات اختار الطلبة مبدأ التجاهل و فضلوا التركيز على التحصيل و الدراسة بروح عالية حفاظا على التقدم العلمي و على السلم و النظام الجامعي، وخير دليل على ذلك النتائج المرضية التي حصلوا عليها ، و من بينهم طالبة حاصلة على إجازة بتفوق لم يتم قبولها هي كذلك، و التي كانت تريد إسعاد أبيها الطريح الفراش بشهادة الماستر !