جزائري يحرق أمواله ويهدم بيته وينتحر شنقا أقدم شيخ جزائري على الانتحار شنقاً بواسطة حبل لفه على عنقه داخل بيت مهجور في القرية التي يقطن فيها. وأفادت صحيفة «الشروق» الجزائرية أن الشيخ (65 عاما)، يقيم في بلدة غبولة ببلدية عين لقراج الواقعة أقصى شمال ولاية سطيف. وفي تفاصيل الحادثة أن الشيخ، الذي عاش نصف حياته في فرنسا، يعاني منذ عودته من المهجر من اضطرابات نفسية سببها كثرة المشاكل بين أفراد عائلته بسبب ماله الذي كان كل واحد من أولاده يريد أن يأخذه وحده. ومن كثرة الضغط الذي كان يتعرض له، لم يجد الشيخ بدا من التخلص من ماله ونفسه. وقبل يوم واحد من وضع حد لحياته، قام الشيخ بهدم جزء من المنزل، الذي يقيم فيه وحرق سيارته ومبلغا من المال كان بحوزته نكاية في الأولاد الذين ساوموه على ماله وهو ما يزال حيا. ثم اختتم العملية المأساوية بقتل نفسه شنقا. 40 جريحا في شجار يأكبر مصنع لقطع الكومبيوتر بالعالم قالت مسؤولون حكوميون صينيون إن 40 شخصا على الأقل أصيبوا بجروح في شجار وقع في مصنع بمقاطعة شانشي شمال الصين تابع لشركة فوكسكون أكبر مصّنع لقطع الكومبيوتر في العالم والمزود الرئيسي للقطع لشركة أبل. وأوضح مسؤول حكومي في تايوان عاصمة شانشي لصحيفة «تشاينا ديلي» أن شجاراً وقع في سكن المصنع عند الساعة 11 من ليل يوم الأحد الماضي جذب أكثر من 10 آلاف متفرج وإثارة الفوضى ما استدعى تدخّل 5000 شرطي استطاعوا السيطرة على الوضع. وأظهرت التحقيقات الأولية أن العراك وقع يعد نزاع بين عمّال مصنع مقاطعة شاندونغ وعمال مصنع مقاطعة هينان. ونفى مسؤول حكومي تقارير إعلامية قالت إن الإنتاج في المصنع توقف، مؤكدا أنه لا يزال يعمل. وقالت «تشاينا ديلي» إن فوكسكون واجهت قبل سنتين انتقادات على ظروف العمل القاسية في مصانعها بعد سلسلة من حالات الانتحار بين عمال المصنع. وتوظف فوكسكون في الصين حوالي مليون شخص بينهم أكثر من 70 ألف في المصنع الذي وقع فيه الشجار.