حصلت الزميلة فاطمة ياسين الصحافية بيومية «المغربية»، التابعة لمؤسسة «ماروك سوار»، على دبلوم الصحافة العلمية، بعد سنتين ونصف من المثابرة في برنامج سكوب للصحافة العلمية في كندا. وتعتبر فاطمة ياسين أول صحافية مغربية تحصل على دبلوم في الصحافة العلمية، وستتوجه إلى العاصمة الأردنية عمان، مطلع أكتوبر المقبل، لتسلم دبلومها، في حفل سيحضره علماء من منظمة الصحة العالمية ورؤساء جامعات دولية وعربية ورئيس وأعضاء الاتحاد الدولي للصحافة العلمية (الراعي للدراسة). واعتبرت فاطمة ياسين، حصولها، لأول مرة بالمغرب، على دبلوم الصحافة العلمية، التي يمنحها برنامج «سكوب» للصحافة العلمية بكندا، «مسؤولية» و«حافزا قويا» لدعم مسيرتها في إنجاز المزيد من التحقيقات حول مواضيع وقضايا ترتبط بالمجال العلمي والبيئي. وقالت في تصريح ل «كود» إنها سعيدة بهذا الدبلوم، الذي منحه إياها برنامج «سكوب» الكندي بصفتها أول صحفية مغربية تتلقى تكوينا ناجحا لمدة سنتين ونصف السنة في مجال الصحافة العلمية، معربة عن تشكراتها لإدارة «ماروك سوار»، التي وفرت لها جميع الشروط لمتابعة تكوينها في الصحافة العلمية داخل المغرب وخارجه. وسبق لفاطمة ياسين أن حصلت أخيرا على جائزة أحسن مقال حول الربيع العربي، والمعنون ب «الدولة المغربية مطالبة بتنزيل المناصفة»، كما حصلت في شهر يوليوز الماضي على منحة من مركز ابن رشد للإعلام والتواصل وفري بريس بالأراضي المنخفضة، لإنجاز مشروع علمي حول الأمراض المهنية القاتلة أو المزمنة. وحصلت أيضا على منحة المشاركة في مؤتمر شبكة أريج للصحافة الاستقصائية، وذلك بالمشاركة بتحقيقين علميين الأول حول أمراض السكري والثاني حول وفيات الأطفال في المناطق النائية.