فندت لويزا حنون الجزائرية ادعاءات حكام الجزائر حول تورط المغرب في صناعة الارهاب بمالي. حذرت زعيمة الحزب العمالي التروتسيكية في تصريحات للصحافة الجزائرية« من الانسياق وراء أطراف تمهد لنزاع آخر في منطقة المغرب العربي، من خلال تحريض بلدانها ضد بعضهم البعض، وخاصة بين الجزائر والمغرب»، لتخلص إلى نتيجة مفادها أن ‹›هناك سعي لبلقنة منطقة الساحل والمغرب والمشرق العربيين››. وأخلت حنون السلطات الجزائرية، بما فيها وزارة الخارجية، من مسؤولية ما آل إليه الوضع فيما يتصل باختطاف الدبلوماسيين الجزائريين في مالي، وما يتداول من إعدام الملحق الدبلوماسي الطاهر تواتي، وقالت إن من يتحمل المسؤولية هو ‹›الناتو وحلفاؤه، باعتبار أن ما يجري في مالي هو نتيجة ما حدث في ليبيا بسبب الناتو››، وتساءلت ‹›من المنتفع من الاختطاف؟››، قبل أن تجيب نفسها ‹›المستفيدون، فرنسا وبريطانيا وأمريكا››. وأشارت مسؤولة حزب العمال إلى أن ‹›تناقض المعلومات بخصوص إعدام الطاهر تواتي من عدمه، جزء من ضغط أجنبي». وترى زعيمة العمال أن الوزير الأول المعين « سلال له ما يواجهه من صعوبات في هذا الملف، إضافة إلى ملفات اجتماعية ثقيلة تفرض نفسها مع الدخول الاجتماعي». كما حذرت حنون من الانسياق وراء أطراف تمهد لنزاع آخر في منطقة المغرب العربي، من خلال تحريض بلدانها ضد بعضهم البعض، وخاصة بين الجزائر والمغرب، لتخلص إلى نتيجة مفادها أن ‹›هناك سعي لبلقنة منطقة الساحل والمغرب والمشرق العربيين››.