تمكن فريق تابع للمصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بالجديدة، فجر أول أمس ، من الايقاع بعصابة والقبض على ستة من عناصرها ضمن شبكة متخصصة في سرقة الأسلاك النحاسية، وأجزاء السيارات، بعد هجوم قاده أشخاص بإحدى الضيعات الموجودة بدوار الزبيرات بجماعة العطاطرة قرب مدينة الزمامرة. وقد حاول أفراد العصابة الفرار بمقاومة أفراد الشرطة بالعنف، حيث استعانوا بكلاب شرسة وبمساعدة عائلاتهم، إلا أن عناصر الشرطة تمكنوا من محاصرة جميع أفراد العصابة واعتقلتهم، ليتم وضعهم الحراسة النظرية قصد تقديمهم أمام الوكيل العام لدى استئنافية الجديدة صباح يومه الاثنين . وقد تبين بعد مطاردة العصابة أنها كانت مسؤولة عن عمليات السرقة التي تعرضت لها شاحنة كانت محملة بحوالي 30 طنا من الحديد الجاهز للتسويق تمت سرقتها بحي المويلحة بمدينة الجديدة، تعود ملكيتها الى تعاونية دكالة للنقل، بالإضافة الى مسؤوليتها في سرقة محول كهربائي كبير من المركب الكيماوي الجرف الأصفر . وقد تم حجز سيارة من نوع «بيكاب» وأخرى من نوع مرسيديس من نوع 307 تستعمل في عمليات السرقة ونقل المسروقات، إضافة الى حجز مبالغ مالية مهمة، كما حجزت عناصر الشرطة القضائية بعض الآلات التي يستعملها أفراد العصابة في التأكد من كمية التوتر الكهربائي بالأسلاك الكهربائية قبل قطعها . وعلمت «الاتحاد الاشتراكي» من مصادر أمنية أن الشرطة القضائية بالجديدة استعانت ب 4 شاحنات ورافعة من أجل نقل المحجوزات الى مدينة الجديدة، بالإضافة الى الاستعانة بمولد كهربائي من أجل الانارة ليلا بالضيعة الفلاحية التي صادرتها مصالح الأمن. سمك محشش بسجن سيدي موسى بالجديدة 60 غراما من الشيرا هي الكمية التي خبأتها إحدى النساء بعناية فائقة وسط وجبة من السمك المقلي، وهي تهم بزيارة ابنها المعتقل بالسجن المحلي بالجديدة مساء أول أمس بعد أن شك فريق التفتيش فيها، مما أدى بأحدهم الى إعادة فتح بطنه الذي كان مغلقا بشكل يثير الشبهات. فكانت مفاجأة الفريق كبيرة بعد أن تأكدت لهم فكرة السمك المحشش وبعد اطمئنان صاحبة القفة تم اعتقالها وهي تهم بمغادرة قاعة الزيارة ليتم تسليمها الى الشرطة القضائية من أجل تقديمها الى المحاكمة بتهمة محاولة تسليم شيء ممنوع الى نزيل بمؤسسة إصلاحية بعد أن طمأنت ابنها المعتقل من أجل الإتجار في المخدرات بأن السلعة ستصل سالمة إليه وودعته على أمل اللقاء به دون أن تدري أنه آخر لقاء بينهما، جراء عقوبة السنتين التي ستقضيها وراء القضبان ليزورها هو بعد مغادرته بوابة السجن. وعلاقة بذات الأمر، فقد تمكن فريق التفتيش النسائي من حجز كمية 50 غراما كانت قد خبأتها إحدى النساء بإحكام وسط عضوها التناسلي قصد تمكين ابنها المعتقل منها ،إلا أنها لم تصله جراء الحيطة والحذر التي يتطلبها التعامل مع بعض العينات من الزوار التي تحوم حولهم الشبهات أو جراء تقارير أجهزة الاستعلامات المكونة من سجناء يتعاونون مع الإدارة، حيث تم تسليمها هي الأخرى الى مصلحة الأمن بأمر من النيابة العامة التي قدمتها الى المحكمة التي أدانتها بسنة واحدة حبسا نافذا.