خلال مهرجان الضحك بمراكش، حاول جمال الدبوز خلال أحد العروض أن يمازح جاد المالح بخصوص علاقته الجديدة مع واحدة من المشاهير، إلا أن الذين تابعوا بث ذلك العرض على قناة (M6) سيلاحظون اختفاء ذلك المقطع. وتعود أطوار هذه القصة إلى التاسع من يونيو الماضي، حيث كان جاد المالح على خشبة العرض في مراكش في إطار أنشطة مهرجان الضحك الذي ينظمه صديقه جمال الدبوز، والذي لا يكتفي فيه هذا الأخير بمجرد التنظيم، بل يقوم أيضا بأدء عروض خاصة به ويحرص على تقديم الكوميديين قبل صعودهم إلى الخشبة. وحسب ما أورده موقع «تيلي لوازير» الفرنسي، فإنه بمجرد صعود جاد المالح إلى الخشبة، شرع الدبوز في التلميح إلى علاقة جاد بصديقته الجديدة، التي هاجمت مختلف وسائل الإعلام التي كشفت علاقته بجاد. وظل جمال يتلاعب بالكلمات ويرتجل المقاطع والمقالب الكوميدية حول تلك العلاقة، وهو ما لم يرق لجاد المالح، حيث أشار بأصبعه إلى الدبوز بمعنى قطع هذا الجزء من الحوار. وهذا الأمر ما تحقق بالفعل، إذ لم تم حذف المقطع المعلوم من العرض الذي بثته قناة (M6) مساء السبت الماضي. لكن الأمر الأكيد هو أن جاد المالح كان غاضبا بالفعل من مزحة صديقة الدبوز، إذ بدا أنه غادر مكان الحفل مباشرة بعد انتهاء عرضه، حيث ظهر جميع الكوميديين فوق الخشبة لتحية الجمهور باستثنائه. وكانت وسائل الإعلام الفرنسية قد كشفت شهر يناير الماضي أن جاد المالح على علاقة بأميرة موناكو «شارلوت كاسيراغي». فحسب ما كانت قد نشرته مجلة «باري ماتش»، فإن قصة حب حقيقية نشأت بين الكوميدي والأميرة خلال اللقاء الذي جمعهما رفقة أصدقاء آخرين يوم 3 دجنبر من السنة الماضية، أي يوما واحدا بعد فشلها في الفوز في مسابقة للفروسية بمدينة فيلبينت، رغم أن البعض كان قد تحدث عن بداية علاقتها في يوليوز 2011 عندما تم توجيه الدعوة لجاد لحضور حفل زواج الأمير ألبير وشارلين. وذكرت «باري ماتش» أن جاد (40 سنة) وشارلوت (25 سنة) قضيا عطلة نهاية الأسبوع معا في شقة جاد، مضيفة أنهما حاولا تجنب الأنظار وعدم التوجه إلى المطاعم، حيث التقط «باباراتزي» صورا لجاد المالح زوال يوم الأحد 8 يناير الماضي وهو يتوجه لشقته حاملا أكياس بها مأكولات من مطاعم معروفة، قبل أن يتم التقاط صورة أخرى لشارلوت وهي تغادر الشقة مسرعة نحو سيارتها، متأبطة حقيبة يدوية وحقيبة ملابس.