حذرت دراسة أمريكية حديثة من أن التدخين أثناء فترة الحمل قد يعرض المواليد لخطر الإصابة بالربو الحاد. وتضيف الدراسة الى لائحة طويلة من الأضرار الناجمة عن تدخين الأم أثناء الحمل، من بينها، وبحسب «مراكز السيطرة على الأمراض»، الولادة المبكرة، نقص وزن الطفل لدى الولادة. ووجد الباحثون من «جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو،» أن أطفال الأمهات المدخنات أثناء فترة الحمل بهم، تزايدت بينهم، وبنسبة 50 في المائة، خطر الإصابة بأزمات ربو قوية تفوق حدتها تلك التي قد يصاب بها أطفال لأمهات لم يدخن أثناء فترة الحمل. واستندت خلاصة الدراسة عقب مراجعة البيانات الصحية لقرابة 2500 طفل أمريكي من أصول لاتينية وأفريقية، وبعد استبعاد العلماء لعدد من العوامل الأخرى المؤثرة مثل الفقر وتعرض الأطفال لدخان السجائر أثناء فترة الطفولة. ولم تنظر الدراسة في تأثير التدخين على الأطفال البيض. وقال الباحث سام أو، من «مركز أبحاث التعليم والتبغ» التابعة للجامعة: «تظهر على الشباب لدى بلوغهم سن 17 آثار أشياء تعرضوا لها أثناء الأشهر التسع الأولى من حياتهم.» وأضاف: «هناك تأثير يحدث خلال فترة الحمل نعتقد أنه يحدث بصمة وراثية..أو بعبارة أخرى» وبحسب العالم « الأم المدخنة يتغير الحمض الريبي DNA لطفلها.» ونشرت هذه الدراسة في دورية «الحساسية وعلم المناعة السريرية» الطبية