اختير أندري أزولاي، رئيس المؤسسة الأرومتوسطية «أنا ليند» للحوار بين الثقافات، عضوا في لجنة التحكيم الدولية لجوائز "تكريم" 2012 وهي مبادرة موجهة لمكافأة منجزات شخصيات ومنظمات عربية في مختلف المجالات. وتضم هذه اللجنة بالإضافة إلى أزولاي، شخصيات دولية مرموقة، كالملكة نور الحسين من الأردن، والشيخة مي الخليفة وزيرة الثقافة بالبحرين، ومحمد البرادعي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقا، والأخضر الإبراهيمي دبلوماسي أممي سابق، وكارلوس غصن الرئيس المدير العام للمجموعة الفرنسية رونو، وأمين معلوف الكاتب والأكاديمي الفرنسي. وبعد اجتماع لجان الاختيار ببيروت يومي 19 و20 أبريل، عقدت لجنة التحكيم الدولية "تكريم" يوم الأربعاء الماضي بباريس اجتماعها العام السنوي. وحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية، نقلا عن السلطات المحلية بمدينة مراكش، فإن ساركوزي استغل هذه الزيارة للاسترخاء والترويح عن النفس بعد معركة انتخابية شرسة انتهت بانهزامه. وكان ساركوزي يقضي معظم أوقاته في مراكش وهو يمارس رياضة الجري بين أشجار النخيل، إلى جانب المشاركة في حصص لممارسة رياضة التنس داخل النادي الملكي للتنس في قلب المدينة الحمراء. كما كانت هذه الزيارة للمغرب فرصة لكرالا بروني لإعداد ألبوم غنائي جديد، إذ وجدت نفسا متحررة من ضغط موقعها كسيدة فرنسا الأولى وستعود للساحة الغنائية من جديد بإصدار ألبوم في الخريف المقبل. للإشارة، فإن ساركوزي وكارلا اعتادا على المجيء لمدينة مراكش في مناسبات عديدة، خصوصا في عطلة أعياد الميلاد، كما كان عليه الأمر في السنتين الماضيتين حينما حلا ب "الجنان الكبير" بضواحي المدينة الحمراء.