حضرت ساكنة بودنيب بمختلف اثنياتها و قصورها الذي فاق عددها 3000 فرد، ليرفعوا شعار:»لا للإقصاء لا للتهميش ، نعم لرد الاعتبار» إقصاء و تهميش عمر لخمسة عقود حسب منظمي الوقفة الاحتجاجية التي نفذتها الساكنة يوم الأحد 6 ماي لأخير كانت قد دعت إليها مختلف الهيئات و الجمعيات ببودنيب. وتنعدم ببودنيب يقول(ف.ن) من فعاليات المجتمع المدني،الخدمات الأساسية والموجود منها لا يفي بالمطلوب، ولا فرص لتنمية حقيقية تنهض بوضع البلدة التي ما زالت تئن تحت وطأة التخلف، وأحياؤها البدائية شاهدة على ذالك. حتى،يضيف صاحبنا، ما اصطلح عليه بتهيئة بودنيب ، جاءت الأمطار وعرت المستور ،لذي هو الغش في دفتر التحملات،وأضحت المدينة كأن زلزال أصاب مناطق التأهيل لتتفاقم الأزقة والطرقات بفعل الشقوق والحفر التي طفت على السطح من جديد. الشعارات المرفوعة في الوقفة عبرت عن الهم المشترك باللغتين العربية والأمازيغية، عن مطالب الساكنة الاجتماعية التي كانت قد عبرت عنها من خلال المذكرة المطلبية التي رفعتها إلى المسؤولين شهر مارس الماضي والتي لم تتلق أي اعتبار من طرف الجهات التي سلمت إليها المذكرة المطلبية. انتهت الوقفة بإصدار بيان،حمل تنديد الساكنة بالتعامل اللامسؤول للجهات الرسمية مع الملف المطلبي البودنيبي. كما حمل استعداد فعاليات و هيئات المجتمع المدني ببودنيب للحوار الجاد و المسؤول وعزمها خوض أشكال نضالية أكثر تصعيدا. كانت ساكنة بوذنيب على موعد مع التاريخ مرة أخرى، فصنعت الحدث ليوم الأحد 6 ماي 2012م، عبر وقفة احتجاجية سلمية ثانية دعت لها فعاليات وهيئات المجتمع المدني ببوذنيب. فتحت شعار «لا للتهميش، لا للاقصاء، نعم لرد الاعتبار» حضر البوذنيبيون بمختلف أعمارهم وإثنياتهم وأحيائهم وقصورهم بكثافة تعدت 3000 فرد، جاؤوا ليقولوا لا للتهميش الذي عمر ما يفوق الخمسين سنة، لا للاقصاء من الخذمات، لا للاقصاء من التنمية، نعم لرد الاعتبار، نعم لرد الكرامة... استهلت الوقفة بالنشيد الوطني، لتعلو أصوات البوذنيبيين مرددة شعارات مطلبية خرجت من القلب علها تصل آذان المسؤولين وتجد طريقها إلى الحل والأجرأة. وتخللت الشعارات كلمات باللغتين العربية والأمازيغية عبرت عن الهم المشترك، عن مطالب الساكنة الاجتماعية التي عبرت عنها من خلال المذكرة المطلبية. لتختم الوقفة ببيان ختامي حمل تنديد الساكنة بالتعامل اللامسؤول للجهات الرسمية مع الملف البوذنيبي، كما حمل استعداد فعاليات وهيئات المجتمع المدني ببوذنيب للحوار الجاد والمسؤول، وعزمها خوض أشكال نضالية أكثر تصعيدا.