قام وفد من فرع اتحاد كتاب المغرب بتمارة، مكون من الأستاذين أنور المرتجي ومحمد الداهي، بزيارة الشاعر الكبير محمد الفيتوري ببيته في سيدي العابد (بضعة كلم من الهرهورة) مساء يوم الأربعاء 2 ماي 2012 للاطمئنان على حالته الصحية. لقد ابتهجت أسرته بهذه الزيارة الرمزية وبكثير من المكالمات الهاتفية التي تلقتها من مختلف مناطق العالم على إثر نشر خبر متسرع حول تدهور حالته الصحية. تأثر كثيرا بترويج هذا الخبر دون التحري في زيفه من صدقه. وكان يتجاوب مع أحاديث زواره وابتسامة الأمل لا تفارق محياه الطفولي. وسيخصص فرع اتحاد كتاب المغرب بتمارة نشاطا من أنشطته المنتظمة للاحتفاء بتجربة الشاعر محمد الفيتوري التي كان لها الفضل في تطوير القصيدة العربية الحديثة. ولد الشاعر محمد الفيتوري عام 1936 بالسودان، اشتغل محررا ً أديبا ًبالصحف المصرية والسودانية، وعين خبيرا ً إعلاميا ً بالجامعة العربية1968 - 1970 .عمل مستشارا ً ثقافيا ً في السفارة الليبية بإيطاليا، شغل منصب مستشارا ً وسفيرا ً بالسفارة الليبية ببيروت ثم مستشارا ًسياسيا ً وإعلاميا ً بسفارة ليبيا بالمغرب, يعتبر الفيتوري جزءا ً من الحركة الأدبية السودانية . ومن دواوينه الشعرية:أغاني إفريقيا - عاشق من إفريقيا - اذكريني يا إفريقيا- سقوط دبشليم...حصل على جائزة الوسام الرفيع 1988 ثم جائزة الوسام الذهبي للعلوم والفنون والآداب في السودان .