استقبل فتح الله ولعلو نائب الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمقر الاتحاد الاشتراكي بالرباط أول أمس، السيد عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض العلاقات العربية مبعوث الرئيس محمود عباس ، والسيد عارف جميل مستشار بالخارجية الفلسطينية ، وأحمد صبح سفير دولة فلسطين بالرباط ،وواصف منصور معتمد حركة فتح بالمغرب وعلي القبلاوي المستشار السياسي بالسفارة. وتحدث السيد عباس زكي عن مسار مفاوضات فتح مع حركة حماس، ملقيا الضوء على مسار المصالحة والتحديات المطروحة. كما قدم مبعوث الرئيس عباس للأخ فتح الله ولعلو وأعضاء لجنة الخارجية بالحزب ،الإخوة الحسن بوقنطار ،بديعة الراضي ،ليلى أميلي، طالع السعود الأطلسي ومالك الجداوي، صورة عامة عن الوضع في القدس وما يشكله المنهج المنظم لعملية تهويد القدس من خطورة على وضع المقدسيين ،من خلال استغلال أوضاعهم المعيشية وإثقال كاهلهم بالضرائب من أجل إخلاء القدس من سكانها الأصليين. وطالب عباس بضرورة إعادة النظر في الاستراتيجية المتبعة في الدعم المادي والأدبي، مناشدا المجتمعات العربية والمؤسسات الفاعلة وكل قوى المدنية من أجل دعم للمقدسيين للحيلولة دون طمس الهوية. ورحب فتح الله ولعلو بالوفد الفلسطيني، معبرا عن أن القضية الفلسطينية كانت دائما في قلب معركة الاتحاد السياسية والنضالية ، مخاطبا الوفد الفلسطيني «أنتم تحددون الاستراتيجية ونحن معكم»، مركزا على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني ،ومجددا التأكيد على أن الاتحاد الاشتراكي سيواصل دعم القضية الفلسطينية من بوابتها الرسمية والشعبية مستحضرا تواجد الاتحاد في الأممية الاشتراكية، وما قدمه للقضية من هذه البوابة، إن على المستوى الجهوي أو الإقليمي أو الدولي ،مضيفا أن رئاسة المغرب للبرلمان الدولي في شخص الكاتب الأول للحزب عبد الواحد الراضي، شكلت حافزا قويا لوجود البرلمان الفلسطيني كعضو فاعل بعدما كان عضوا مراقبا . وتعزز حضور الوفد الفلسطيني لمقر الحزب بالرباط بنقاش مستفيض وقف فيه الإخوة أعضاء لجنة الخارجية عند خارطة الطريق الجديدة التي وضعها الاتحاد الاشتراكي، انسجاما مع قرارات مؤتمره الأخير للنهوض بالعمل العربي وعلى رأسه القضية الفلسطينية.