أعادت مصالح الدرك الملكي بالمرسى، صباح يوم الأربعاء 28 مارس الجاري، تشخيص جريمة قتل امرأة التي وقعت بالمرسى الأسبوع الماضي، وراحت ضحيتها سيدة تدعى قيد حياتها «ف.س». وقد مكنت إعادة تمثيل هذه الجريمة، التي جرت تحت إشراف عناصر من سرية الدرك الملكي بالعيون وبحضور مختلف الأجهزة الأمنية التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالعيون، ووسائل الإعلام المحلية والوطنية، وعدد كبير من سكان الحي، من إبراز سلوك الشاب المتهم، في مسرح الجريمة، والطريقة التي اتبعها من أجل الإجهاز على الضحية. وكانت عناصر الدرك، قد تمكنت مساء الثلاثاء 27 مارس الجاري، من فك لغز الجريمة التي حيرت ساكنة مدينة المرسى، وراحت ضحيتها المواطنة « ف.س» داخل منزلها الكائن بزنقة المحمدية رقم 6 بمدينة المرسى التابعة لإقليم العيون، وهي تنحدر من مدينة سيدي قاسم. وقد جاءت عملية اعتقال الجاني الذي اعترف بالمنسوب إليه، بعد تحريات معمقة في محيط الضحية، تمكنت من اعتقال المشتبه فيه الرئيسي بمدينة طرفاية، موضحا أن الجاني له مجموعة من السوابق بأكادير، وقد عثر الدرك بحوزة المشتبه به، البالغ من العمر 22 سنة، على أشياء تخص الضحية، إذ قام الجاني بسرقة بعض محتويات الضحية، مبلغ 300 درهم وهاتف نقال، بعد تمكنه من الإجهاز على الضحية بواسطة سكين، حيث مارس عليها الجنس.