نظمت الجمعية المغربية للصحافة الرياضية, ليلة الإثنين 27 فبراير الماضي, حفلها السنوي الخاص بعيد الصحفيين الرياضيين. الاحتفال تزامن مع الذكرى الأربعين لتأسيس الجمعية, وكان مناسبة لتكريم نخبة من رواد الإعلام الرياضي , ومعهم أساطير الرياضة الوطنية.. في الملف التالي, تغطية خاصة عن عيد الصحفيين الرياضيين. محمد الروحلي: المهنة يجب أن تجمعنا وتوحدنا هنيئا لنا جميعا بهذا العيد، وقد حان الوقت لكي يعمل رجل الأعلام الرياضي على رد الإعتبار لزملائه. أومن بالإختلاف، كما أومن بأن المهنة يجب أن تجمعنا وتوحدنا. في هذا الظرف الذي تعددت فيه المنابر وكثرت فيه التحديات. إن العيد الثاني للصحافيين الرياضيين هو احتفال بالنفس، احتفال بذات الصحفي الرياضي الذي يتحدى كل المتاعب من أجل الوصول إلى المعلومة ،إلى مصادر الخبر، إنه فرصة لتقدير وتشريف المهنة التي ننتمي إليها جميعا، وما أجمل أن نكرم الرواد لأن في ذلك إشارة قوية إلى أن الصحافة الرياضية فعل أساسي استطاع الحفاظ على تلاحمه وتجانسه، هذا التلاحم الذي عبرت عنه الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين. أنا دائما أتذكر مقولة كانت تتردد خلال المكتب السابق من طرف الإعلامي المتميز سعيد زدوق والذي كان يقول :« إحنا الصحافيين متنكبروش بعضياتنا..» داخل الجسم الصحفي نعمل على تكريم الرياضيين ،المسيرين ،المدربين وحتى الجمهور نكرمه إلا أننا لانفكر في أنفسنا .لذلك من يكرم رجل الإعلام الرياضي إذا لم يكرمه زملاؤه؟ عبد الفتاح سباطة: ميلاد جديد كم هو جميل أن يعيش الصحفي الرياضي نفسه بين أحضان زملائه الشباب .إن التكريم من طرف الجمعية المغربية للصحافة الرياضية هو بمثابة ميلاد جديد، والعودة بالذاكرة الى مامضى من السنوات، حيث كانت الحركة لازالت تدب في الذات. الصحافة الرياضية محظوظة الآن لأنها تعمل في ظروف مريحة مقارنة مع ماعشناه نحن الرواد.لقد كنا نحمل الكاميرات بثقلها وكان الصحفي يلعب دور التقني، وتنجز الحوارات وبعد ذلك تقوم بالمونتاج وعليه ان يتحمل تبعات ذلك. بورتريه المكي رودياس جندي خفاء المكي رودياس المخرج الإذاعي للبرامج الرياضية بالإذاعة الوطنية، وجه سيفتقده الإعلام الرياضي بالإذاعة الوطنية خلال شهور، لأنه سيحال على التعاقد. ينتمي المكي رودياس، إلى أسرة رياضية. المكي رودياس بدأ مساره الإعلامي إلى جانب محمد بن ددوش الذي اقترح عليه في البداية العمل في المحفوظات الصوتية وخاصة كل مايتعلق بخطب صاحب الجلالة الملك الراحل الحسن الثاني. كما عمل إلى جانب المرحوم نور الدين اكديرة كمتعاون، حيث كلف بجمع نتائج القسم الوطني الثاني بمجموعاته الأربعة والقسم الوطني الأول بشطريه. بالنسبة للمكي رودياس، فإن الإشتغال في المحفوظات الصوتية طور أداءه، ومكنه في مجال الإخراج الإذاعي من حفظ العديد من أرقام الأسطوانات، الشيء الذي كان يسهل اختيار المنوعات الغنائية المصاحبة للبرامج الرياضية. بعد وفاة نور اكديرة اشتغل المكي رودياس إلى جانب العزاوي وثلة من الصحافيين الرياضيين المتميزين (محمد اتويجر، حميد الوموري، عادل العلوي عبد الفتاح الحراق، سعيد الداودي، وفاء نصر، سعيد جامي، وعزوز شخمان الذي فضل المغادرة الطوعية.) العمل في الصحافة الرياضية يعتبره رودياس متعة خاصة، وأنه هو الذي يرتب الفقرات والإتصالات بين الملاعب الرياضية.رودياس يعتز بأنه كان تلميذا للمرحوم محمد صمان، وأنه سهر على إخراج كأس أمم إفريقيا، الألعاب العربية، ألعاب البحر الأبيض المتوسط؟إضافة الى العديد من التظاهرات الدولية. نوال المتوكل: دعموا الرياضة النسوية أشعر بسعادة بالغة وأنا أشارك الإعلاميين في عيدهم، وتزداد سعادتي أن يتم تكريمي من طرفهم في هذا اليوم المبارك..لا أخفي عليكم أنني وبجرد توصلي بدعوة الحضور، تمسكت بأن لا أفوت الفرصة، أنا قادمة للتو من المطار حيث قدمت مباشرة من دولة زامبيا التي كنت في زيارة لها رفقة بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة وجاك روغ رئيس اللجنة الدولية الأولمبية، حيث أشرفنا على افتتاح مركز أولمبي رياضي بدعم من الأممالمتحدة.. شكرا للجمعية المغربية للصحافة الرياضية، وأتمنى بالمناسبة دعم الرياضة النسوية، فالمرأة المغربية قادرة على تحقيق كل الإنجازات الكبيرة شريطة أن تحظى بالتشجيع وبالدعم.. شكرا لكم جميعا. أحمد فرس: شكرا لكم جميعا إنها لحظة مميزة في حياتي أن يتم تكريمي من طرف رجال الصحافة الرياضية.. إنه شرف عظيم لكون الالتفاتة جاءت من طرف رجال كانوا دوما خير معين لنا في مسارنا الرياضي، وأقولها بوضوح لا تطور للرياضة الوطنية بدون صحافة قوية. أشكر الجمعية المغربية للصحافة الرياضية ورئيسها الأستاذ بدر الديبن الإدريسي، كما أشكر الحضور الكريم، وأتمنى أن يكون مستقبل رياضتنا الوطنية مستقبلا ناجحا نرى فيه رياضتنا وهي تحقق النجاح تلو الآخر. ولا تفوتني الفرصة هنا، وأنا أتسلم تذكار التكريم من يد يونس مشرفي أن أنوه بالعمل الكبير الذي يقوم به السيد مشرفي ومؤسسة المغربية للألعاب والرياضات، التي لا تتردد في دعم رياضتنا الوطنية وفي تشجيع كل المبادرات الجادة. وشكرا.