استيقظت ساكنة مدينة سيدي قاسم على خبر وقوع حادثة مميثة تسبب فيها القطار المتجه إلى مدينة فاس، حيث صدم رجلا يبلغ من العمر 54 سنة يشتغل بناء كان يمتطي دراجة نارية. وقع الحادث بممر غير محروس للسكة الحديدية رغم كثرة الحركة به، حيث يربط المدينة بمجموعة من الدواوير كالعوامر والخماس والكرينات، الشيء الذي دفع الساكنة إلى تنظيم وقفة احتجاجية بمكان الحادث في إشارة إلى المسؤولين ليتحملوا مسؤولياتهم لاتخاذ كل الإجراءات والتدابير للحيلولة دون وقوع مثل هذه الحوادث. وقد دامت الوقفة زهاء الساعة تعطلت خلالها حركة مرور القطارات،الشيء الذي جعل القوات العمومية والسلطات المحلية تتدخل من أجل تفريق المحتجين حتى لا تتطور الأمور إلى ما لاتحمد عقباه.