تسببت موجة الصقيع التي عرفها المغرب خلال الأسابيع الماضية في إلحاق الضرر ببعض الزراعات المبكرة في بعض جهات المملكة ، خاصة بجهتي الغرب واللوكوس وبدرجة أقل جهة الرباط-سلا - زمور - زعير. وذكر بلاغ لوزارة الفلاحة والصيد البحري أن الصقيع ألحق الضرر خاصة بزراعتي السكر والبطاطس، مبرزا أن أزيد من 14 ألف هكتار من قصب السكر ( من مساحة إجمالية تقدر بí 17 ألف هكتار على المستوى الوطني ) تضررت بفعل الصقيع . وأضافت الوزارة أن الوضعية مستقرة حاليا، حيث يتم التتبع المستمر للتطور الميداني للزراعات ، وأنه تم تسريع وتيرة الجني من أجل التقليل من أية خسائر محتملة لهذا المنتوج. أما بالنسبة للبطاطس، يضيف البلاغ ، فقد أثرت ظاهرة الصقيع على مساحة تقدر بحوالي 6 آلاف هكتار ( من مساحة إجمالية تقدر بí 60 ألف هكتار على المستوى الوطني ) تعرض منها للتلف حوالي 4 آلاف و700 هكتار، مؤكدا أن جهة طنجة - تطوان تعد الأكثر تضررا من هذه الظاهرة بما مجموعه 3 ألاف و440 هكتارا . وأشار البلاغ إلى أنه وبعد جرد الحصيلة النهائية، ستعمل الحكومة على اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل دعم الفلاحين المتضررين، مؤكدا أن الوزارة ستراقب عن كثب تطور حالة الزراعات بسبب موجة الصقيع التي قد تخفض من وتيرة نمو الزراعات، خاصة الهشة منها .