وجه خالد الشرعي الذي يقضي حاليا عقوبة حبسية مدتها 25 سنة نافذة حسب ملف جنائي استئنافي عدد 08/302 جلسة 14/01/2009 رسالة كلها اعتراف وتبرئة في حق المعتقل فتح الله استيتو الذي حوكم في نفس الملف الجنائي المشار إليه مدة 20 سنة ، تتوفر الجريدة على نسخة منها . «لقد شعرت بالندم والأسف الشديد حيث بدأ ضميري يؤنبني لكوني كذبت على المحكمة وصرحت أمامها ابتدائيا واستئنافا بكون فتح الله استيتو المحكوم عليه ب 20 سنة نافذة لم أكن أعرفه،والحقيقة أنه صديقي ......وأعرفه جيدا كما أؤكد لمحكمتكم الموقرة أنه بريء كل البراءة من جريمة القتل التي أقحمته فيها حنان لمويلحي لتنتقم منه كونه سبق أن وعدها بالزواج ولم يف بوعده» حسب منطوق الرسالة الموجهة الى السيد الوكيل العام لجلالة الملك باستئنافية مراكش والتي يضيف فيها صاحب الاعتراف خالد الشرعي بأن أسباب ذلك تعود إلى: «التنافس الحاصل بينه وبين فتح الله استيتو على حنان لمويلحي هذه الاخيرة التي قضت بدورها في نفس الملف مدة سنتان وأدت بدورها شهادة بتاريخ 08/06/2011 تتوفر الجريدة على نسخة منها والتي جاء فيها أن فتح الله استيتو وحسن جاكجود بريئين من جريمة القتل التي حوكما من اجلها . «أؤكد شهادتي هاته بأن فتح الله استيتو وحسن جاكجود لم يكونا معنا نهائيا أثناء وقوع الجريمة» تقول حنان لمويلحي الساكنة بالحي المحمدي الشمالي بلوك 152 رقم 6 مراكش الحاملة لبطاقة التعريف EE 464639 الوطنية تقول في شهادتها المؤرخة بتاريخ 08/06/2011 والمصادق عليها لدى الجهات المختصة بتاريخ 18/06/2011 تحت عدد تحت عدد 6346 وكانت أحداث الجريمة المشار إليها قد هزت الرأي العام المحلي والتي دارت أطوارها في نقطة توجد بين جماعة سيدي داوود القروية وبلدية أيت أورير في الساعات المبكرة من آخر شهر فبراير سنة 2006 حيث ذهب ضحيتها حميد بونحيلات الذي تم الاعتداء عليه بالسلاح الأبيض من طرف خالد الشرعي وجهاد مساعد لما اعترضا طريقه لما كان ذاهبا إلى عمله بسوق الثلاثاء بايت أورير حسب اعترافات خالد الشرعي وحنان المويلحي. وهي الجريمة التي غيرت ملامح وواقع أمن مدينة أيت أورير وإقليم الحوز بشكل عام . أيت أورير