بعد أن خاض تجار سوق الجملة بإنزكَان صراعا مريرا مع رئيس المجلس البلدي لإنزكَان محمد أوملود, المنتمي للإتحاد الدستوري،بشأن تحويل سوق الجملة إلى المنطقة الشرقية الجنوبية لمدينة إنزكَان الذي رفضه التجار وخاضوا وقفات احتجاجية واعتصامات متتالية..هاجمت التنسيقية المحلية للدفاع عن حقوق التجار والمهنيين وساكنة إنزكَان بشدة أعضاء حزب العدالة والتنمية داخل المجلس البلدي. بعد أن خاض تجار سوق الجملة بإنزكَان صراعا مريرا مع رئيس المجلس البلدي لإنزكَان محمد أوملود, المنتمي للإتحاد الدستوري،بشأن تحويل سوق الجملة إلى المنطقة الشرقية الجنوبية لمدينة إنزكَان الذي رفضه التجار وخاضوا وقفات احتجاجية واعتصامات متتالية..هاجمت التنسيقية المحلية للدفاع عن حقوق التجار والمهنيين وساكنة إنزكَان بشدة أعضاء حزب العدالة والتنمية داخل المجلس البلدي. وبررت هذا الهجوم في بيان لها بكونهم متورطون في عدة اختلالات على إثر تسترهم على الفساد الذي عرفته البلدية في عهد الرئيس الحالي،وكذا على ما تفوّه به النائب الثاني للرئيس المحسوب على البيجيدي حين نصب نفسه ناطقا رسميا للمجلس ودافع عن الرئيس واتهم التجار بالكذب والمغالطة،وعلى ما قام به النائب الخامس الذي حرّض رئيس المجلس البلدي ضد التجار،حسب ما ورد في البيان المذكور. ولهذه الأسباب وغيرها, أصدرت التنسيقية بيانا شديد اللهجة أعلنت فيه ما يلي: - -استنكارها الدور الذي أصبح يلعبه أعضاء فريق حزب العدالة والتنمية بالمجلس البلدي لإنزكَان ضد تجارالمدينة وموظفي وعمال البلدية الذين تم حرمانهم من صرف اعتماد إجباري متعلق بملابس عمال النظافة. -إدانتها مشاركة أعضاء فريق البيجيدي في تفويت مرافق للجبايات والقوات المساعدة بسوقي الثلاثاء واليومي للفرق الرياضية والتي تم بيعها في حينها ولم تستفد منها تلك الفرق المفترى عليها،وإدانتها سكوتهم على بيع محلات مخصصة للصلاة بالمركب التجاري المختارالسوسي وسكوتهم على الموظفتين(الشبحتين)اللتين لم تطئا قط مقرالبلدية ، يتعلق الأمربزوجتي الرئيس ومهندس البلدية, حيث سكت الجميع على ذلك بما في ذلك السلطات. -استنكارها دفاعهم المستميت على مشروع السوق الجديد الذي عرف عدة خروقات كان آخرها إقدام رئيس المجلس وممثل الشركة على توقيع عقود لكراء محلات السوق البلدي الجديد بإنزكَان لتبريرالأموال التي تسلمها صاحب الشركة من التجار وذلك ضدا على كناش التحملات،واستنكارها الإغتناء السريع لبعضهم في ظرف وجيز مباشرة بعد ولوجهم البلدية حيث أصبحوا يملكون سيارات خاصة وعقارات بعدة تجزئات،كما جاء في البيان الذي حصلنا على نسخة منه. وفي السياق ذاته, اتهم التاجرعبدالله الخريزي أعضاء البيجيدي بالهجوم عليه صباح يوم الثلاثاء 17يناير2012،بعد أن تلقى ضربة رأس قوية من أحدهما أصيب على إثرها بكسرعلى مستوى الأنف, وذلك حين رفض تسلم بيان أصدره أعضاء البيجيدي وقاموا بتوزيعه في صباح اليوم ذاته على تجار سوق الجملة،وإلى حد كتابة هذه السطور لازال المعتدى عليه راقدا بمستشفى الحسن الثاني بأكَادير. وحسب التنسيقية المحلية لتجارسوق الجملة للخضر والفواكه،فهذا الإعتداء على أحد التجار سيشعل فتيل التوتر بين أعضاء حزب العدالة والتنمية وتجار سوق الجملة لمدينة إنزكان،خاصة أن المعتدى عليه قرر رفع دعوى قضائية ضد الأعضاء الجماعيين ورفقائهم المحسوبين على حزب البيجيدي. هذا وتجدرالإشارة إلى أننا حاولنا أكثرالإتصال بالنائب الثاني للرئيس وكاتب الفرع المحلي لحزب العدالة والتنمية بإنزكَان لمعرفة رأيه فيما جاء في البيان،وكذا اتصالنا بالكاتب الإقليمي للحزب،لكن تلك المحاولة ذهبت سدى،حيث رفض هذا الأخير التعليق على ما وقع،بينما ظل هاتف النائب الثاني يرن دون أن نتلق أي جواب.