وقع المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا ومعهد «غاسليني» الإيطالي، مؤخرا، بالرباط اتفاقية توأمة تروم النهوض بالتعاون في مجال جراحة القلب. وأشار بلاغ للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، أن هذه الاتفاقية التي وقعها مدير المركز السيد «المنتصر الشفشاوني» والمدير العام لمعهد غاسليني الإيطالي السيد «باولو بيتراليا»، تهدف إلى تكثيف المبادلات في مجال الخبرة بالقطاعات المرتبطة بالتنظيم الطبي والتمريضي والتدبير الاستشفائي والنهوض بالبحث. وأكد السيد «المنتصر» بأن مشروع تطوير المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، يتمحور حول جراحة القلب لدى الأطفال وزرع الكبد للبالغين والتكفل بالأشخاص المصابين بالحروق من الأطفال والبالغين وجراحة الدماغ في معالجة الحالات غير العادية المرتبطة ببعض الأمراض مثل «الباركينسون» والصرع وأخيرا تطوير التخصيب الطبي الذي يتم اعتماده لدى الأزواج الذين يعانون من العقم. ويشغل معهد «غاسليني»، المتخصص في أمراض الأطفال ألفي شخص (أطباء وممرضون وتقنيون وإداريون)، ويتوفر على قدرة اسيتعابية تضم 500 سرير ويستقبل 50 ألف مريض في السنة، ضنهم 40 ألف عبر المستعجلات. التغذية المتوازنة تقلص من قصور الانتباه وكثرة الحركة لدى الأطفال قال باحثون أميركيون إن اعتماد غذاء صحي قليل الدهون، وغني بالحبوب الكاملة، والفاكهة والخضار، يساهم في تخفيف خطر إصابة الأطفال بقصور الانتباه وفرط الحركة. وذكرت مواقع الكترونية طبية أن باحثين من مستشفى الأطفال في شيكاغو قالوا إن النظام الغذائي قليل الدهون وغني بالحبوب الكاملة والفاكهة والخضار، بالإضافة إلى «الأوميغا 3 « و «الأوميغا 6 « يخففان من خطر الإصابة بقصور الانتباه وفرط الحركة. وقال الباحثان «غوردن ميليشاب» و»ميشال يي» في دراسة نشرت في دورية «طب الأطفال» مستندة إلى عدة أبحاث سابقة، بأن ثمة ارتباط بين قصور الانتباه وفرط الحركة لدى الأطفال، والنظام الغذائي الغربي الغني بالدهون المشبعة والسكريات. ونصح الباحثان الأسر باللجوء إلى تغيير النظام الغذائي في حال لم تنجح العقاقير في معالجة حالة أطفالهم أو في حال كانوا يعانون من حساسية من الأدوية. الأطفال يتفاعلون مع أصوات الأمهات لامع كلماتهن يفهم الأطفال ما تقوله أمهاتهم من نبرة أصواتهن وطريقة نطقهن للكلام بغض النظر عن اللغة التي يستخدمنها. وأفادت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية بأن دراسة جديدة أعدها علماء من كلية علم النفس في جامعة «كارديف» أظهرت أن أطفالا في السنة الأولى من العمر تفاعلوا بالطريقة نفسها عند سماع أصوات أمهاتهم سواء تكلمن بالإنجليزية أو اليونانية. وأثبتت الدراسة ما تعرفه الأمهات منذ وقت طويل وهو أن الأطفال يفهمون نبرة أصواتهن وليس الكلمات. وراقب الباحثون الأطفال فيما ينظرون إلى أمهاتهم وهن يحركن ألعاباً وينطقن بكلمات مثل «هناك» و»للأسف». ودرس الباحثون ردود فعل الأطفال حيال صوت الأمهات عندما تكلمن بالإنجليزية ومن ثم اليونانية وإنما بالنبرة عينها. وقال المعدّة الرئيسية للدراسة الدكتورة «ميريديث غاتيس» أن «ما يظهره هذا العمل هو أن الأطفال يمكن أن يفهموا من نبرة الصوت»، مما يعني انه يمكن إخفاء الشتائم والغضب عن الأولاد إذا نطقوا بنبرة صوت هادئة. واعتبرت «غاتيس» أن «هذه الدراسة تظهر انه لا يجب أن يقلق الأهل كثيراً بشأن ما يقولونه وإنما أن يعيروا اهتماماً لنبرتهم». الشاي يقضي على البكتيريا المعوية أكدت دراسة علمية أجريت في كلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة الملك عبد العزيز أن الشاي يعد مادة يمكن استخدامها في القضاء على العديد من أنواع البكتيريا المعوية. فقد قامت الطالبات المشرفات على الدراسة ببحث تأثير الشاي الأخضر، والأسود، وشاي الأعشاب، على العديد من أنواع البكتيريا مثل البكتيريا العنقودية، والسالمونيلا، والسودوموناس، والكوليرا. وقد جرت الدراسة من خلال زراعة هذه الأنواع من البكتيريا في وسط يحتوي على الشاي بأنواعه المختلفة، وثبت أن الشاي الأخضر له التأثير الأكبر على منع هذه البكتيريا من النمو.